أعلن أخيرا عن ترشح فرقة "نحاس" المكونة من الشابين الفنانين عمر وسفيان إلى مسابقة التنافس على الجائزة العالمية "الميوزيك أوارد". تشارك فرقة نحاس، إلى جانب الفنانة الكبيرة سميرة بن سعيد والفنان عبد الفتاح الجريني، إذ تتنافس مجموعة نحاس في مسابقتين، الأولى اختيار أحسن مجموعة موسيقية، والثانية اختيار أحسن أغنية. وعن هذا الترشح يقول عمر أمزيان، أحد أعضاء فرقة نحاس الموسيقية، خلال لقاء أجرته معه "المغربية"، إنه أسعد خبر توصلت به فرقة نحاس في مسارها الفني بعد تصوير أغنية "قالي قليبي مرة" على طريقة الفيديو كليب، معتبرا أن ترشح "نحاس" لهذه الجائزة العالمية هو ترشح للمغرب، وشرف لفرقة نحاس أن تمثل المغرب في هذه المسابقة، إلى جانب مجموعات موسيقية عالمية ومغنيين عالميين. كيف تلقيتم خبر ترشحكم للمسابقة العالمية الميوزيك أوارد لسنة 2013؟ خبر ترشحنا للميوزيك أوارد جاء من طرف منتج أغنيتنا "قالي قليبي مرة"، أحمد باشا، مدير شركة "ميدو بروداكشن"، وهو أول منتج نشتغل معه في تجربة الإنتاج، وهو المشرف على الكليب، أيضا، إذ أخبرنا منذ شهر تقريبا أننا سنسمع خبرا سعيدا، لنفاجأ به منذ فترة قصيرة يخبرنا أن الأغنية جرى قبولها لتكون ضمن مجموعة من الأغاني العالمية للتنافس على لقب أحسن أغنية لمجموعة وأحسن مجموعة. كيف جرى تقديم الأغنية للقائمين على مسابقة الميوزيك أوارد؟ حسب ما علمنا من منتجنا أحمد باشا، عرض الأغنية "قالي قليبي مرة"، منذ فترة على القائمين على الجائزة، حيث استمعوا لها، وشاهدوا كليب الأغنية، ووقفوا على أنها لاقت نجاحا في المغرب وقرروا أن يدمجوها في المسابقة. لا ندري بالضبط المدة التي جرى فيها استغراق مدة العرض والقبول، لكن منذ شهر تقريبا أخبرنا بالموضوع، وانتظرنا محترمين في ذلك طبيعته الكتومة، إلى حين أخبرنا بخبر ترشحنا، وسعدنا كثيرا بالخبر، ومنذ ذلك الوقت نشتغل على تعريف المغاربة بالمسابقة وما يمكن أن يوصلنا للتنافس والفوز ربما. ماهي المعايير التي جرى اتخاذها لاختيار الأغنية للتنافس بين مجموعة من الأغاني لفنانين عالميين؟ أول معيار هو تعامل وتفاعل الجمهور المغربي مع أغنية "قالي قليبي مرة"، إذ تبين للجنة أن الأغنية حققت نسبة مشاهدة عالية بعد بثها على موقع اليوتوب، وفي ظرف وجيز، كما اقتنعوا باحترافيتها من خلال الاستماع إلى الموسيقى، إذ انبهروا وبجودة تصويرها، وعرف أنها وضعت مع باقي الأغاني رغم عدم تكافؤ الوسائل التي جرى إنتاجها مع باقي الأغاني، لكن هنا جودة فنية وإحساس عالي في الأداء والموسيقى بشكل متقارب. ما هو المطلوب حاليا لتتمكن فرقة نحاس من منافسة باقي الفرق الموسيقية، والفوز بالجائزة؟ ما تحتاجته فرقة "نحاس" اليوم هو دعم المغاربة وتصويتهم بكثافة على أغنية "قالي قليبي مرة" وعلى مجموعة نحاس لتتمكن من تجاوز المراحل والفوز بإحدى الجائزتين المرشحة لهما، وتتمثل في صنف أحسن أغنية وصنف أحسن مجموعة، والتصويت يتم عبر الموقع الالكتروني ل "الميوزيك أوارد" أو عبر موقع فرقة نحاس على الفايسبوك: https://www.facebook.com/Nhassband فنحن نعتمد اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وقمنا بجولة إلى عدد من الإذاعات الوطنية لنوصل المعلومة للمغاربة، حتى يتمكنوا من التصويت علينا ومساندتنا. ما أود قوله للمغاربة إن الترشيح لهذه المسابقة ليس ترشيحا لمجموعة "نحاس" وحدها كمجموعة مغربية، والتصويت لن يكون لعمر وسفيان بل لمجموعة مغربية هي الوحيدة المرشحة، إلى جانب مجموعات عالمية وذات أعمال فنية بجودة عالية، فهمنا ليس نجاح فرقة نحاس لوحدها بل همنا هو بلدنا المغرب ورفع الراية المغربية في الأوساط الفنية العالمية، والتصويت ثم التصويت بكثافة أعتقد أنه المطلوب لدعم نحاس وترشحها، وأيضا دعم للفن المغربي. كيف تقيم عمل أغنية "قالي قليبي مرة" كأحد أعضاء فرقة نحاس؟ "قالي قلبي مرة" ليس عمل عمر وسفيان عضوي فرقة نحاس، فقط بل هو عمل مشترك فنجاح العمل ليس مرتبطا فقط بالمغني، بل هناك المنتج أحمد باشا مدير شركة "ميدوبروداكشن"، والموزع الموسيقي رشيد محمد علي، والملحن سفيان لمحمدي، وكاتب الكلمات زكريا كريمبو، ثم المغنيان سفيان وعمر، فهو إذن عمل فريق متكامل اشتغل على الأغنية بمعايير مهنية عالية رغم بساطتها، وبالتالي هذا الفريق هو من حدد نسبة نجاحها. ماذا تغير في نحاس بعد نجاح الكليب؟ "قالي قليبي مرة" كانت نقلة نوعية في المسار الفني للمجموعة وحياتها، حيث نقلتنا إلى الاحترافية وإلى كيفية التعامل مع الجمهور، الذي تقبل الأغنية بشكل ايجابي، ونتمنى أن نواصل في هذا المسار، وهذا المستوى، ولم لا مستوى أفضل عربيا ودوليا. أريد أن أخبر جمهور "نحاس" أن الفرقة تشتغل حاليا على عمل جديد، وهي أغنية "سينغل" سيجري الإعلان عنها، بعد معرفة نتيجة مشاركة "نحاس" في جائزة الميوزيك أوارد.