تنظم الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بتعاون مع الجمعية العالمية للمصالح العمومية للتشغيل، ندوة بمراكش حول إشكالية تشغيل الشباب، يومي 29 و30 أكتوبر الجاري، يحضرها 400 مشارك من 30 دولة. جاءت هذه الندوة، حسب بلاغ الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، في وقت أصبحت إشكالية تشغيل الشباب محط اهتمام كل الدول، وسيشارك فيها منظمات وهيئات دولية من قبيل البنك الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية، ومكتب العمل الدولي، ومنظمة العمل العربية. وتتمحور مواضيع الندوة، التي سيحضرها عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، ومحمد فوزي، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، وإليزابيت آرب، رئيسة الجمعية العالمية للمصالح العمومية للتشغيل، إلى جانب مسؤولين من الوكالة نفسها، وممثلي المؤسسات العمومية المعنية والفاعلين الاقتصاديين، حول تدابير تحفيزية وخدمات مبتكرة لتشغيل الشباب، والدور الذي يمكن أن تقوم به الخدمات عن بعد للحصول على تأثير كمي ونوعي أفضل، إضافة إلى تطبيق للخدمات عن بعد لفائدة فئات معينة. ويرى المنظمون أن مشاركة المصالح العمومية للتشغيل مع بعضها البعض تهدف إلى الوصول إلى أفضل الممارسات في مجال التدابير التحفيزية والخدمات عن بعد المبتكرة لتشغيل الشباب، إلى جانب فهم الأدوار التي يمكن أن تقوم بها هذه الخدمات للحصول على تأثير أفضل، مع مناقشة أنماط الخدمات عن بعد لفائدة فئات معينة من الشباب، بمن فيهم مرشحون مهاجرون، وذوو الاحتياجات الخاصة، والباحثون عن شغل لمدد طويلة.