أفادت مصادر "المغربية"، أن خالد سفير، الوالي الجديد لجهة الدارالبيضاء الكبرى، عقد، أول أمس الخميس، اجتماعا مع رؤساء المقاطعات، والكتاب العامين، ورئيس الجهة، والكاتب العام للمجلس الجماعي، ورؤساء الغرف، ورئيس المجلس الجهوي للاستثمار. (الصديق) وأكدت المصادر أن والي جهة الدارالبيضاء ناقش مع رؤساء المقاطعات المخطط الاستعجالي لتدبير شأن الدارالبيضاء وإخراجها من أزمتها وحالة البلوكاج التي تعيشها لأزيد من سنتين. وأضافت المصادر أن المخطط الاستعجالي الذي اعتمده الوالي الجديد، ومدته 6 أشهر، يتطلب الاستجابة لجميع حاجيات المدينة، وتغطية الخصاص، وحل جميع المشاكل التي تتخبط فيها العاصمة الاقتصادية، التي يريدها جلالة الملك محمد السادس قطبا حضاريا وماليا واقتصاديا عالميا. وأشارت المصادر إلى أن سفير وزع استمارات على رؤساء المقاطعات من أجل ملئها بجميع المقترحات داخل أجل لا يتعدى 6 أيام، أي أنهم مطالبون بإعادتها يوم الثلاثاء المقبل، مؤكدة أن جل الرؤساء شرعوا، منذ أول أمس الخميس، في العمل ووضع المقترحات والبرامج الاستعجالية. يذكر أنه كان من المقرر أن يعقد والي مدينة الدارالبيضاء، أمس الجمعة، اجتماعا موسعا مع برلمانيي الدارالبيضاء، بهدف مناقشة مشاكل المدينة ودور البرلماني في الخروج من الأزمة التي تعيشها المدينة التي يمثلها. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن الاجتماع مناسبة لطرح الخطوط العريضة للبرنامج الاستراتيجي لتنمية المدينة والجهة على ضوء ما ورد في الخطاب الملكي من توجيهات تروم الرقي بالمدينة. وكانت مقاطعة عين الشق عقدت، أمس الجمعة، دورة استثنائية، خصص جدول أعمالها لأجرأة الخطاب الملكي الأخير حول الدار البيضاء. يشار إلى أن منطقة عين الشق تعاني مشاكل في التدبير وتفتقر إلى العديد من التجهيزات الضرورية من قبيل الإنارة والتطهير والبنية التحتية. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن جميع منتخبي مقاطعة عين الشق حضروا الدورة الاستثنائية، من أجل وضع برامج استعجالية للنهوض بالمنطقة والوقوف أمام التحديات والعراقيل التي تواجه مدبري الشأن المحلي بالمنطقة.