أصدرت الصحافية والكاتبة الإسبانية، رييس مونفورتي، أخيرا، رواية جديدة تحمل عنوان "قبل الرمال"، وتتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تقع في مخيمات تندوف بالجزائر. تقول الصحافية والكاتبة الإسبانية عن روايتها، التي تعتبر الخامسة في لائحة إصداراتها، والتي نشرت شهر شتنبر الماضي من قبل دار النشر الإسبانية "مواضيع اليوم" (تيماتس دي أوي) إن "هناك العديد من الأشخاص الذين يعيشون في ظروف مزرية داخل المخيمات، منذ ما يناهز أربعين سنة" وأضافت أن الحياة هناك "مثل ساعة رمال من الحجم الكبير. يمر الوقت وتفرغ الساعة من الرمال، لكن الناس ينتظرون، منذ ما يناهز أربعين سنة، أن يقوم أحدهم بتحريك عقارب الساعة، والسماح لهم بالمضي قدما. وتتابع رييس مونفورتي، وهي كاتبة عمود في يومية "لاراثون" الإسبانية، في حوار مع الموقع الإلكتروني الأدبي الإسباني "طودا ليتيراتورا" أن فكرة الرواية جاءت عن طريق الصدفة، عندما وصلت إلى يديها بعض الرسائل تتحدث عن بيع الأطفال داخل مخيمات تندوف. وتضيف أن الظروف المعيشية في مخيمات تندوف سيئة للغاية، حيث الناس يشربون مياه المطر الملوثة، ويعانون نقص التغذية، أما الأطفال فهم ضحية لمجموعة من الأمراض بسبب هذه الظروف، مثل فقر الدم، كما أنهم لا يذهبون إلى المدرسة، في حين أن البالغين يقومون بأعمال شاقة تحت لهيب شمس حارقة.