نفت ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، نفيا قاطعا، ما روج له بعض الأشخاص ذوي النوايا السيئة من إشاعات مغرضة، مفادها أن قوات الأمن داهمت بعض المنازل، عشية السبت الماضي، إثر افتعال بعض العناصر أعمال شغب وعنف للتشويش، كعادتهم، على الزيارة التي قام بها كريستوفر روس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وذلك في إطار جولته للمنطقة، مؤكدة أن قوات الأمن العمومية تعاملت مع أعمال الشغب والاستفزازات بمسؤولية ورزانة وضبط النفس، وفي احترام تام للقوانين الجاري بها العمل. كما أكدت أن أي تدخل للقوات العمومية خارج القوانين سيتم معاقبته بكل صرامة. وأوضح بلاغ لولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن بعض العناصر، وجريا على عادتها، حاولت التشويش على زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بافتعال أعمال الشغب والعنف وإلحاق أضرار بالممتلكات الخاصة والعامة لاستفزاز قوات حفظ النظام، ليتسنى لها بعد ذلك اتهامها بالاعتداء عليها وانتهاك الحقوق. وأفاد البلاغ، في هذا الصدد، أنه عشية يوم السبت 19 أكتوبر الجاري، قام حوالي 400 شخص موزعون على مجموعات، تضم ما بين 20 و80 فردا، وفي أماكن متفرقة، بمدينة العيون بمحاولة التجمهر في الشارع دون ترخيص وشرعوا في رشق القوات العمومية بالحجارة والزجاجات الحارقة وإضرام النار في إطارات السيارات، كما نصبوا متاريس في بعض الأزقة، معرقلين بذلك حركة السير والجولان. وأكد البلاغ أن القوات العمومية تعاملت مع هذه الاستفزازات وأعمال الشغب بمسؤولية ورزانة وضبط النفس وفي احترام تام للقوانين الجاري بها العمل. وأسفرت أعمال الشغب، يضيف البلاغ، عن إصابة خمسة أفراد من قوات حفظ الأمن بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، حل في إطار جولته للمنطقة، بمدينتي العيونوالسمارة، حيث التقى في مدينة العيون والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء وبمدينة السمارة عامل الإقليم، إضافة إلى شيوخ القبائل والمنتخبين وبعض الفعاليات المحلية بالمدينتين.