تواصلت عمليات تطهير العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء من "القرقوبي"، بحجز، اليوم الثلاثاء، 1770 قرص من نوع "ريفوتريل" كانت موجهة للترويج. وضبطت هذه الكمية المهمة بعد تمكن فرقة الشرطة القضائية بأمن ابن امسيك بالدارالبيضاء، من إيقاف، وفق ما ذكره بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة، للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج هذه الأقراص المخدرة. وذكر المصدر نفسه أن الموقوفين الثلاثة وضعوا تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية. وأحبطت محاولة ترويج هذه الكمية في أحياء العاصمة الاقتصادية بعد أيام من تجنيب معلومات لمديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم "الديستي"، إغراق المغرب بكميات ضخمة من أقراص الهلوسة التي تتسبب في مآسي اجتماعي وارتفاع معدلات الجريمة. وحجزت الكمية، التي تصل إلى 31 ألفا 319 قرصا من مخدر (الإكستازي)، بعد إيقاف مصالح الأمن في أحفير، يؤكد مصدر أمني، مشتبها فيه بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، مضيفا أنه كان يخبأها بشكل محكم أسفل المقعد الخلفي وتحت طاولة القيادة الأمامية للسيارة التي كان يقودها.