جنبت معلومات جديدة لمديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم "الديستي"، إغراق المغرب بكميات ضخمة من أقراص الهلوسة التي تتسبب في مآسي اجتماعي وارتفاع معدلات الجريمة. وضبطت هذه الكمية، التي تصل إلى 31 ألفا 319 قرصا من مخدر (الإكستازي)، بعد إيقاف مصالح الأمن في أحفير، أمس الاثنين، حسب ما أكده مصدر أمني، مشتبها فيه بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، مبرزا أنع كان يخبأها بشكل محكم أسفل المقعد الخلفي وتحت طاولة القيادة الأمامية للسيارة التي كان يقودها. وذكر المصدر نفسه أن الظنين وضع رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار إحالته على القضاء بعد إنهاء البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر هذه الأقراص المخدرة ووجهتها، والكشف عن جميع المتورطين في هذه العملية. وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة منحجز أمن بنمسيك 1020 قرصا مهلوسا من نوع "ريفوتريل"، و340 قرصا نوع "إكستازي"، و17 غرام من مسحوق أبيض يشتبه في كونه "كوكايين"، ومدية من الحجم الكبير، وقنينة غاز مسيلة للدموع، وثلاثة هواتف محمولة، لدى 3 أشخاص يتشبه متاجرتهم الأقراص المهلوسة وترويجها. وقبل ذلك بأيام، قادت حملة نفذتها فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان إلى إلقاء القبض على 10 أشخاص، من ذوي السوابق العدلية في ترويج الأقراص المهلوسة. وأفاد مصدر أمني أن إيقاف المشتبه فيهم، ومن بينهم فتاة، جاء على إثر استغلال مجموعة من المعطيات الجنائية ونتائج البحث الميداني، مضيفا أن إخضاعهم للتفتيش الوقائي أثمر حجز 2853 قرصا مهلوسا نوع "ريفوتريل" و"إكستازي"، ومجموعة من الهواتف النقالة، ومبالغ مالية وصلت إلى 2000 درهما.