قال المتهم الرئيسي في مقتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، بالرصاص أمام مسكنه بالدارالبيضاء، إنه "لم يقتل أحدا"، وذلك أمام الهيئة القضائية بقاعة الجلسات رقم 7، التي تحتضن أطوار محاكمته أمام استئنافية البيضاء. وأكد المتهم ويدعى "ه.م" وهو مستشار جماعي سابق، بعد مواجهته مع ابن شقيقته "ح.م"، المتابع إلى جانبه في الملف ذاته، اليوم الاثنين، نفيه لجميع التهم الموجهة إليه، قائلا "لا أعلم من القاتل"، في الوقت الذي اعترف فيه ابن أخته باقترافه لجريمة قتل البرلماني مرداس. وعمل المتهم الرئيسي على تبرئة نفسه، بسرده أمام هيئة الحكم برئاسة القاضي عجمي، تفاصيل كل ما فعله خلال يوم الجريمة الذي صادف تاريخ 7 مارس 2017، الذي صادف اقتراف الجريمة. وبالمقابل وجه له رئيس الجلسة أسئلة كثيرة بخصوص رقمه الهاتفي الذي يبتدأ ب 0661، حيث أكد المتهم أنه يتوفر على ثلاثة أرقام، وأن الأخير هو رقم الجماعة، وأنه لم يشغله منذ شهر، لكن القاضي واجهه ب 98 مكالمة ربطت المتهم الرئيسي بأرملة البرلماني، المتابعة في الملف نفسه، من الرقم المذكور، إذ أكد المتهم أن الرقم "غير مشغل"، غير أنه لم ينف علاقته بالمتهمة أرملة البرلماني الضحية. وأرجأت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بعد مواجهة المتهم وابن شقيقته، الملف إلى 18 دجنبر الجاري، لاستكمال مناقشته.