تقدم ناصر الزفزافي، المتهم الرئيسي في ملف معتقلي أحداث الحسيمة، أمام الهيئة القضائية للغرفة الجنائة الأولى باستئنافية البيضاء، اليوم الثلاثاء، برسالة ثانية تضم ملتمسا كتابيا مطالبا باستدعاء عدد من المنابر الاعلامية. تقدم ناصر الزفزافي، المتهم الرئيسي في ملف معتقلي أحداث الحسيمة، أمام الهيئة القضائية للغرفة الجنائة الأولى باستئنافية البيضاء، اليوم الثلاثاء، برسالة ثانية تضم ملتمسا كتابيا مطالبا باستدعاء عدد من المنابر الاعلامية. وسبب هذه الرسالة التي وجهها للمتعم من داخل القفص الزجاجي الذي يجلس فيه إلى جانب 48 متهما متابعا في هذا الملف في حالة اعتقال وأربعة في حالة سراح، هو "توجيه الاتهام لهذه المنابر التي ضمن أسماءها في الرسالة بنشر أخبار زائفة ومغرضة عن أحداث الحسيمة والمعتقلين". كما التمس الزفزافي من رئاسة الجلسة اتهام هذه المنابر في الملمتس الكتابي الثاني المقدم من طرفه بعد سحب النيابة بالتفويض عن المحاميين اسحاق شارية والنقيب ب"خدمة اجندات خارجية واثارة الفتنة في منطقة الحسيمة ونواحيها". كما التمس ايضا استدعاء استاذين باحثين في تاريخ منطقة الريف وهما محمد الطاهري، وأحمد مونيا. وانتفض الدفاع مطالبا رئيس الجلسة بالاطلاع على هذه الورقة المتضمنة للملتمس الكتابي حيث اعطى رئيس الجلسة الإذن للدفاع بذلك مادام الطلب قدم لرئاسة المحكمة وأثناء انعقاد جلسة المحاكمة بقاعة الجلسات رقم 7 باستئنافية البيضاء.