تمكن العداء الكيني كيبكاوش إيفانس من الفوز بالمارطون الدولي للدار البيضاء في دورته العاشرة، والمنظم، للسنة الثانية على التوالي، من طرف شركة الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات "كازا إيفنت"، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وعصبة الدارالبيضاء لألعاب القوى، في حين عادت الصدارة بالنسبة للإناث للعداءة الإثيويبة ويمان مانغيستو. وقطع العداء الكيني مسافة السباق (42 كلم و197 متر) في ظرف ساعتين و 9 دقائق و39 ثانية، متقدما على مواطنه كيبتو بيتر الذي حل ثانيا (ساعتين و11 دقيقة 29 ثانية ) ، وعادت المرتبة الثالثة لجون كومبوا من كينيا (ساعتين و13 دقائق و 3 ثواني(، واحتل المغربي أحمامق محمد المرتبة الرابعة (ساعتين و 13 دقيقة و25 ثانية (. ولدى الإناث، سيطرت الإثيوبيات على السباق، حيث قطعت ويمان مانغيستو المسافة في ظرف ساعتين و31 دقيقة و 48 ثانية، في حين حلت ثانية العداءة نيدي تادليش (ساعتين و32 دقيقة و25 ثانية)، أما العداءة غيتيسو تسيهاي فحلت في المرتبة الثالثة (ساعتين و32 دقيقة و54 ثانية). وفي سباق نصف الماراطون/ ذكور، حل المغربي كاشير عبد الرحمان في الصف الأول (ساعة واحدة و21 ثانية)، متبوعا بشاني حسن (ساعة واحدة و22 ثانية )، في حين حل في المرتبة الثالثة الزياني محمد (ساعة واحدة و27 ثانية ). وتمكنت العداءة المغربية كلثومة بوعسرية من تصدر سباق نصف المارطون/ إناث ( ساعة واحدة و12 دقيقة و9 ثواني )، متبوعة ببجاوي حنان ( ساعة واحدة و14 دقيقة و14 ثانية)، في حين عادت المرتبة الثالثة لبنشتكي فتيحة ( ساعة واحدة و15 دقيقة و11 ثانية(. وشهدت التظاهرة الرياضية مشاركة مهمة وصلت إلى أكثر من 4000 عداء وعداءة، منهم عداؤون عالميون مغاربة وأجانب، ونساء وأطفال وشيوخ، وأشرف على الختام عامل عمالة مقاطعات أنفا، محمد سمير الخمليشي، ورئيس مجلس جماعة الدار البيضاء، عبد العزيز العماري، وشخصيات أخرى، على تسليم الميداليات والجوائز على الفائزين. وتميز ماراطون الدارالبيضاء الدولي، الذي بات يحظى بمكانة دولية مهمة نتيجة التنظيم المحكم والنتائج الرياضية المحققة فيه، إضافة إلى أنه سيشكل فرصة لتشجيع ساكنة مدينة الدارالبيضاء على ممارسة الرياضة، رغم اختلاف الفئات العمرية، بإطلاق حملات تحسيسية بظاهرة التلوث والانخراط في تخليد الدارالبيضاء بدون سيارة يوما في السنة. وعملت اللجنة المنظمة للماراطون على وضع تهيئ "فيلاج" خصيصا للمناسبة بين منارة العنق والمعلمة الفريدة المتمثلة في مسجد الحسن الثاني طيلة ثلاثة أيلام، إذ شكلت "قرية الماراطون" نقطة مرور إجبارية لكل المشاركين سيتوافدون عليها من أجل التوصل بأرقامهم في السباق، وفيه، أيضا، وضع خط النهاية اجتازه المتسابقون بعد 42.195 كلم.