تقوم اللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب بزيارة إلى المغرب في الفترة ما بين 22 و28 أكتوبر الجاري، تعد هذه الزيارة حسب بلاغ توصلت "الصحراء" بنسخة منه الأولى من نوعها إلى بعد انضمام المغرب إلى البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بتاريخ 24 نونبر 2014. وأفاد البلاغ أنه بعد إحداث اللجنة عقب دخول البرتوكول الاختياري حيز التنفيذ في شهر يونيو 2006، باشرت هذه اللجنة عملها في شهر فبراير 2007، إذ تتألف من 25 خبيرا ينتخبون لولاية مدتها أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. وأضاف البلاغ أن اللجنة تجتمع ثلاث مرات في السنة في مكتب الأممالمتحدة بجنيف وتقدم تقريرا سنويا عن أنشطتها إلى لجنة مناهضة التعذيب والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأشار البلاغ نفسه أنه بموجب الانضمام إلى البرتوكول الاختياري، تقوم هذه اللجنة الأممية بزيارة إلى أماكن الحرمان من الحرية، وإجراء مقابلات خاصة مع الأشخاص المحرومين من الحرية، كما تقدم اللجنة توصيات إلى الدول الأطراف للمساهمة في اتخاذ تدابير وقائية لحماية الأشخاص المحرومين من الحرية من التعذيب، وكذا تقديم المشورة بشأن تنفيذ مقتضيات هذا البرتوكول ودعم وإحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب. ويتألف الوفد الذي سيقوم بزيارة المغرب من ستة أعضاء يرأسهم هانز جورغ فيكتور بانوارت إلى جانب كل من ساتيابهوشون غوبت دوماه، وكاثرين بوليت، ويواكيم غنامبي غاربا كودجو وراضية نصراوي وبيتروس ميخيليدس. ويرافق أعضاء اللجنة ثلاثة ممثلين عن مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان وأربعة مترجمين فوريين. ويتضمن برنامج زيارة اللجنة تنظيم اجتماعات مع العديد من المسؤولين في الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني.