أكد بلاغ وزارة الداخلية، صباح اليوم السبت، عقب تفكيك عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "بسيج"، لخلية إرهابية تتكون من 11 عنصرا، وإيقاف عقلها المدبر وشريكه بمنزل بفاس، أن أعضاء هذه الخلية "خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة". وأضاف بلاغ الوزارة أن الخلية كانت ستستهدف مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع "داعش". وتتجلى خطورة هذه الخلية، حسب البلاغ ذاته، كون أحد أعضائها يمتلك خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ. وأفاد البلاغ أن هذه العملية الأمنية الاستباقية تبرز، مرة أخرى، "الانعكاسات الخطيرة للآلة الدعائية لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" والذي ما فتئ يحرض أتباعه على تكثيف الهجمات الإرهابية خارج مناطق نفوذه في ظل تشديد الخناق عليه بالساحة السورية العراقية"، مشيرا إلى أن المشتبه بهم سيجري تقديمهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.