تم تفكيك خلية إرهابية بتاريخ 14/10/2017، تتكون من إحدى عشر عنصرا موالين ل « داعش » ينشطون بمدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم، كما أعلنت عن ذلك وزارة الداخلية في بيان لها. وقد أسفرت هذه العملية، حسب نفس البلاغ، عن اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية وأحد شركائه بأحد « البيوت الآمنة » بمدينة فاس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن 3 مسدسات وبندقيتان للصيد، وكمية وافرة من الذخيرة الحية، وقنينات غاز بوتان صغيرة الحجم وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة والمواد الكيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وسترتين لصناعة أحزمة ناسفة، وأسلاك كهربائية ومسامير وأكياس تحتوي على مبيدات سامة، و4 قنينات لإطفاء الحرائق، وعصي كهربائية وتلسكوبية، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى عدة معدات كهربائية، وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام، ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية، ومبالغ مالية. هذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة بمختبر الشرطة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها. كما تم حجز سيارة مشبوهة على مقربة من « البيت الآمن » في ملك أحد عناصر هذه الخلية، وبداخلها مواد مشبوهة سيتم تحديدها من طرف الشرطة العلمية والتقنية، يضيف البلاغ. وقد خطط أعضاء هذه الخلية، حسب نفس البلاغ، لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة، كانت ستستهدف مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع « داعش ». وتتجلى خطورة هذه الخلية، كون أحد أعضائها يمتلك خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ، يؤكد البلاغ. وتؤكد هذه العملية الأمنية الاستباقية مرة أخرى الانعكاسات الخطيرة للآلة الدعائية لما يسمى بتنظيم « الدولة الإسلامية » والذي ما فتئ يحرض أتباعه على تكثيف الهجمات الإرهابية خارج مناطق نفوذه في ظل تشديد الخناق عليه بالساحة السورية العراقية. هذا وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة، يضيف البلاغ.