تتيح للعلامات التجارية والمقاولات الوصول إلى العديد من المواهب الرقمية الذين تتجاوز نسبة مشاهدتهم 10 ملايين من رواد الإنترنت وعيا منها برهانات السمعة الإلكترونية بالنسبة لعالم المقاولات، اختارت بي إر ميديا إطلاق "دو سوشل أجانسي"، المتخصصة لرواد الرأي على الإنترنت، وتضع هذه الوكالة كامل خبرتها في مجال العلاقات العامة وفي العالم الرقمي بالمغرب من أجل خلق روابط دائمة بين العلامات التجارية والمؤثرين، الذين تتجاوز نسبة مشاهدتهم 10 ملايين شخص. وتكمن مهمة "دو سوشل أجانسي" في توجيه وتحسين التأثير الرقمي للمقاولات، وتعتبر شريكا مثاليا لفرق التسويق والتواصل الراغبة في تعزيز وتقوية سمعة علاماتهم التجارية على الإنترنت. ومن أجله تقترح الوكالة ثلاث خبرات أساسية: تسويق التأثير الرقمي، تدبير رواد الرأي الرقميين وإنتاج مضمون مصمم خصيصا للويب. وفي تعليقها على إطلاق "دو سوشل أجانسي" صرحت فاطمة الزهراء أوتاكاني، المديرة العامة ل بي إر ميديا قائلة "تستجيب دو سوشل أجينسي لطلب متنامي للعلامات التجارية والمقاولات التي ترى في الإنترنت فرصة للتبادل مع جمهورها. وبفضل تعاوننا مع أبرز رواد الرأي على شبكة الإنترنت، فإننا قادرون على عرض مواهب رقمية وطنية ودولية في كافة القطاعات (التكنولوجيات الجديدة، والفندقة، والموضة، والفخامة، وأيضا الاستهلاك اليومي) من خلال تشكيلة واسعة من وسائل الإعلام: نصوص، فيديوهات، الصوت، التنشيط، وغير ذلك". وأناطت بي إر ميديا إدارة عمليات دو سوشل أجانسي إلى مالك العراقي، الذي اكتسب خبرته وتجربته وطور مؤهلاته ب بي إر ميديا، حيث انطلق مشواره المهني بها سنة 2011 عندما كان عمره 27 سنة المدير التنفيذي للحسابات. قبل تطويره لمحفظة الزبائن ليصبح بعد ذلك سنة 2016 مديرا للحسابات، ومنذ ذلك الحين وهو يشرف بنجاح على حسابات وطنية ودولية شهيرة. وطوال مساره، طور مالك العراقي معرفة معمقة برهانات وتحديات السمعة الرقمية، ونسج علاقات متميزة مع رواد الرأي الرقميين من كل المجالات. يعتبر المغرب من أهم مستهلكي المضامين الرقمية في إفريقيا والعالم العربي: وتقدر الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات عدد مستعملي الإنترنت في البلاد برسم سنة 2016 ب 18.5 مليون شخص. ومن بين هؤلاء، هناك 14 مليون مسجلين على الفايسبوك. هذا الإقبال الكثيف على الإنترنت والشبكات الاجتماعية غير الوضع. المؤثرون الرقميون، والمدونون، ومستعملي اليوتوب والأنستغرام والسناب شات، ليسوا فقط مستعملي الإنترنت ناجحين، بل وسائل إعلام حقيقية قادرة على الوصول إلى الآلاف من الأشخاص، وباستطاعتها خلق وحجب السمعة في بضع دقائق.