ترأست صاحبة السمو الأميرة للازينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، مساء يوم الجمعة بالرباط، اجتماع الجمع العام العادي للعصبة، الذي تميز بتقديم التقريرين الأدبي والمالي من قبل مجلس الإدارة ودراسة تقرير خبير الحسابات برسم سنة 2016. وبهذه المناسبة، شكرت صاحبة السمو الأميرة للازينب، كافة الشركاء والمانحين على دعمهم القيم لمشاريع وأنشطة العصبة، وكذا خبير الحسابات، وأعضاء مجلس الإدارة، والمكاتب الجهوية والمحلية وأقطاب الإدارة المركزية، على الجهود المبذولة والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على الصعيدين المركزي والمحلي لفائدة الأطفال المحرومين من الأسرة والفئات الموجودة في وضعية صعبة (الإهمال، الإعاقة، الهشاشة، الإقصاء،...). من جانبها، أشادت فاطمة حصار، الرئيسة المنتدبة للعصبة المغربية لحماية الطفولة، بالأعمال النبيلة التي تقوم بها صاحبة السمو الأميرة للازينب، لفائدة الأطفال المحرومين من الأسرة والتعبئة الدائمة لأعضاء المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة في مجال حماية الطفولة، معربة عن أملها في أن تتعزز علاقات التعاون أكثر مع كافة الشركاء من أجل تحقيق إدماج اجتماعي ناجع للأطفال في وضعية الإهمال والهشاشة. وتميزت سنة 2016 بإنجاز مشاريع مهمة، منها إحداث مراكز جديدة لاستقبال الأطفال المحرومين من الأسرة على الصعيد الجهوي، وتأهيل وأنسنة البنيات الموجودة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للنزلاء، ودعم أنشطة المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة المدرة للدخل في إطار عقد برنامج. وبعد نقاش عام، تم التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، وبالخصوص ما يتعلق بالرفع من الطاقة الاستيعابية لاستقبال الأطفال في وضعية صعبة، وتحسين ظروف رعايتهم والتكفل بهم، وتعزيز علاقات التعاون مع مختلف القطاعات العاملة في الميدان الاجتماعي، من أجل ضمان ديمومة أنشطة العصبة عبر تنمية الموارد الذاتية (المشاريع المدرة للدخل) وترشيد النفقات.