شددت مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المراقبة الصحية على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا من أجل حماية صحة المستهلك. وأسفرت عمليات المراقبة عن حجز وإتلاف 68،3 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، بما يعادل 0.2 في المائة من كمية المنتجات المراقبة. وتتكون الكمية المحجوزة والمتلفة أساسا من اللحوم الحمراء والبيضاء (38 طنا)، والمنتجات السمكية (15 طنا)، المشروبات (4،3 أطنان)، والحليب ومشتقاته (3 أطنان)، الدقيق (2،2 طن)، التمور (1،2 طن) ومواد غذائية أخرى (4،6 أطنان). وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن المراقبة تنجز في إطار لجان محلية مختلطة أو مباشرة من طرف المصالح التابعة للمكتب، وهمت 26.375 طنا من مختلف المواد الغذائية ذات أصل حيواني أو نباتي. وأوضح البلاغ أن مصالح المراقبة التابعة للمكتب أنجزت خلال هذه الفترة 4.416 خرجة ميدانية، منها 2.777 في إطار اللجان الإقليمية، جرى خلالها أخذ 392 عينة من المواد الغذائية، بهدف القيام بالتحاليل المخبرية وتحرير 28 محضر مخالفة. من جهة أخرى، أفاد المكتب أنه جرى تنفيذ ما يفوق 7.182 عملية تحسيس يومية في مجال احترام شروط النظافة الصحية، وتخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط عرضها في السوق. وعلى مستوى الاستيراد، راقبت مصالح المكتب المختصة 106.615 طنا من المنتجات الغذائية في مختلف النقاط الحدودية، ما نتج عنه إرجاع 32 طنا من الفواكه غير المطابقة للمعايير القانونية الجاري بها العمل. وأوضح المكتب أنه، مقارنة مع السنة الماضية، جرى خلال الفترة نفسها حجز 205 أطنان من المواد الغذائية.