قالت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني تبادل رسائل مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكدة حدوث اتصالات مباشرة بين رئيسي البلدين. الرئيس الإيراني حسن روحاني قطعت الولاياتالمتحدةوإيران العلاقات الدبلوماسية الرسمية عام 1980، بعد أن اقتحم طلبة إيرانيون السفارة الأمريكية في طهران، عقب الثورة الإسلامية عام 1979 واحتجزوا دبلوماسيين أمريكيين رهائن. لكن مسؤولي البلدين قالوا إنهم مستعدون لإجراء محادثات مباشرة للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع المستمر منذ عشر سنوات حول برنامج إيران النووي الذي فرض الغرب بسببه عقوبات اقتصادية على الجمهورية الإسلامية. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية لكن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يشتبهون في سعيها لامتلاك قدرات نووية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم يوم الثلاثاء إن أوباما بعث رسالة إلى روحاني هنأه فيها على انتخابه رئيسا لإيران. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن أفخم قولها "كما شاهدنا في التقارير الإخبارية تم تبادل الرسائل. آلية تبادل هذه الرسائل هي من خلال القنوات الدبلوماسية الراهنة". وكان الرئيس الأمريكي صرح في مقابلة أذيعت، الأحد الماضي، بأنه تبادل الرسائل مع روحاني. ومن المقرر أن يلقي الرئيسان الأمريكي والإيراني كلمتيهما أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في اليوم نفسه من الأسبوع المقبل لكن لا توجد خطط في الوقت الراهن لعقد لقاء بينهما. وقال روحاني وهو رجل دين معتدل هزم مرشحين أكثر محافظة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في يونيو أنه يريد أن يتعامل مع العالم بشكل بناء ما أثار الأمل في التوصل إلى تسوية للنزاع النووي من خلال التفاوض.