اهتزت مدينة سيدي يحي الغرب من جديد، أول أمس الثلاثاء، على وقع اغتصاب طفلتين بدوار الشانطي، من طرف شخص يبلغ من العمر 53 سنة، كان يستدرج الضحيتين إلى مكان مهجور ويمارس عليهما الجنس، قبل أن ينكشف أمره. وحسب مصادر "المغربية"، فإنه بمجرد علم عائلتي الطفلتين بأمر الاغتصاب تقدمتا بشكاية لدى مفوضية الشرطة بسيدي يحيى الغرب، التي بناء على تعليمات من النيابة العامة أوقفت المشتبه به في الاعتداء على القاصرتين. وأكدت المصادر أن المعتدي اعترف بسهولة بارتكابه لجرائم الاغتصاب واستغلاله لبراءة الطفلتين البالغتين من العمر 6 و8 سنوات، فأحالته عناصر الشرطة القضائية، أمس الأربعاء، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة من أجل هتك عرض قاصرتين. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن جمعية "ما تقيش ولدي" تنسيقية إقليمسيدي سليمان، دخلت على الخط وأصدرت بيانا أعلنت فيه أنها تتابع بقلق بالغ استغلال الطفولة بسيدي سليمان، وآخر تطوراته ماحصل لطفلتين بسيدي يحيى الغرب، وهو ما عملت السلطات الأمنية والقضائية على متابعته. وأكد سعيد بندردكة، منسق التنسيقية الإقليمية لجمعية "ما تقيش ولدي"، ل"المغربية" استمرار الجمعية في رصد ومتابعة كل الانتهاكات الحقوقية التي تمس الطفولة بإقليمسيدي سليمان، داعيا السلطات الأمنية والقضائية لاستعمال الصرامة في تطبيق القانون ومحاربة كل توجه وممارسة تضر بالطفولة. وشدد بندردكة على توفير البنيات الاستقبالية، من مراكز ودور لحماية الأمهات العازبات، والاهتمام الصحي والطبي والنفسي بالمرأة والطفل. وسجل بيان صادر عن جمعية "ما تقيش ولدي" توصلت "المغربية" بنسخة منه، رفضها وتنديدها بكل استغلال للطفولة من خلال الاعتداءات الجنسية والجسدية، وكذا تعريضهم إلى العمل في ظروف صعبة وشاقة دون السن القانوني في الضيعات الفلاحية، معلنة استنكارها لواقع الطفولة بسيدي يحيى الغرب، وشجبها لكل استغلال ضد الطفولة.