علمت "المغربية" أن مصالح المنطقة الأمنية الإقليمية بسيدي بنور أوقفت، ليلة الجمعة المنصرم، متهما وصف بالخطير نفذ بمعية شريكين، عملية سرقة موصوفة، استهدفت منزلا سكنيا بحي أرض الخير بمدينة سيدي بنور. وحسب مصدر مطلع، فإن 3 أفراد ينتسبون إلى عصابة إجرامية يتحدرون من قرية أربعاء العونات (حوالي 30 كيلومترا من سيدي بنور)، اقتحموا، في حدود الحادية عشرة من ليلة يوم الجمعة المنصرم، المنزل المذكور، واستولوا من داخل دولاب على حلي ذهبية ثمينة ومبالغ مالية مهمة، بعد أن أشهروا سكاكين من الحجم الكبير، في وجه سيدة وصغيرتها، كانتا موجودتين وقتها بمفردهما، في غياب رب البيت. وما إن غادر المتهمون مسرح الجريمة، حتى شرعت السيدة المعتدى عليها في الصراخ والاستغاثة، وصادف ذلك مرور فرقة متحركة تابعة للفرقة المحلية للشرطة القضائية، كانت تسهر على استتباب الأمن في القطاع. وطارد عناصر الفرقة الأمنية متهمين، وتمكنوا من شل حركة أحدهم، فيما لاذ شريكاه بالفرار إلى وجهة مجهولة، تحت جنح الظلام، وكان المتهم الذي وقع في قبضة الأمن متحوزا بحقيبة، تحتوي على المسروقات، جرى استرجاعها، وإعادتها إلى صاحبتها. ووضع المحققون المتهم تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه، على خلفية "تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة بيد مسلحة، تحت جنح الظلام، وبتعدد الجناة". وأقر الجاني بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليه بمعية شريكيه، وكذا بظروف وملابسات ارتكابها. كما كشف عن هويتي الجانيين الفارين، اللذين يجري البحث عنهما، بموجب مذكرتي بحث وتوقيف. وفور استكمال إجراءات البحث، وانقضاء فترة الحراسة النظرية، ستحيل الضابطة القضائية الجاني على الوكيل العام للملك لدى استئنافية الجديدة.