علمت "المغربية" أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أزمور عمدت، الثلاثاء الماضي، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى استئنافية الجديدة، إلى استخراج جثة سيدة، من مقبرة أزمور، لإعادة إخضاعها للتشريح الطبي وذلك لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية، بعد أن اتهمت والدة الهالكة زوج ابنتها بتعنيفها، والتسبب في وفاتها. وعقب استخراج الجثة، بحضور ممثل للسلطة المحلية، انتدبت الضابطة القضائية سيارة لنقل الأموات، تابعة للمجلس الجماعي لأزمور، نقلتها إلى الدارالبيضاء، حيث ستخضع للتشريح في مركز الطب الشرعي الرحمة. وسيحال التقرير الطبي بشأن عملية التشريح، على الوكيل العام بمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة، والذي سيباشر تبعا لذلك الإجراءات القانونية والمسطرية، على ضوء نتائج التقرير. وكانت الهالكة، وهي أم ل3 أبناء، تعرضت، شهر ماي 2011، لاختناق بغاز البوطان، ما استدعى نقلها في حينه إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تلقت الإسعافات والعلاجات الضرورية، داخل قسم الإنعاش. وبعد مرور حوالي أسبوعين عن نازلة الاختناق، شعرت الضحية بتدهور حالتها الصحية، ما تطلب نقلها إلى مصحة خاصة بعاصمة دكالة، حيث فارقت الحياة.