لقي نجل برلماني سابق بإقليمالحوز، والرئيس السابق لجماعة قروية بالإقليم نفسه، مصرعه بسوريا، بعد مرور أزيد من أسبوع على التحاقه بجيش الثوار للجهاد ضد قوات النظام. وحسب مصادر مطلعة، فإن باقي الملتحقين بالأراضي السورية، المتحدرين من إقليمالحوز، وعددهم يفوق 11 شخصا، قتلوا في كمين نصب لهم من طرف قوات النظام. وأضافت المصادر نفسها أن الملتحقين بجيش الثوار بسوريا، كانوا يشتغلون بمجال الفلاحة، من ضمنهم سبعة أشخاص يتحدرون من الجماعة القروية اثنين أوريكة، وأربعة آخرون يتحدرون من الجماعة القروية اغمات. وأوضحت المصادر ذاتها أن تنظيما بإقليمالحوز، كان يعمل على تسهيل عملية ترحيل أبناء المنطقة إلى سوريا بدعوى الجهاد مع الثوار السوريين ضد نظام بشار الأسد. وكانت مختلف الأجهزة الأمنية بإقليمالحوز عاشت حالة استنفار قصوى عقب انتشار خبر التحاق الابن البكر للبرلماني المذكور بالثوار السوريين.