بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين توافدوا عبر مختلف نقط العبور بالشمال الشرقي للمملكة منذ انطلاق عملية (مرحبا 2013) في خامس يونيو الماضي، ما مجموعه 487 ألفا و235 شخصا مقابل 391 ألفا و360 شخصا خلال الفترة ذاتها من سنة 2012 (زائد 24 في المائة). حسب إحصائيات للمديرية الجهوية للجمارك بالشمال الشرقي، (التي تغطي الناظور ووجدة والحسيمة)، فإن عدد الأشخاص الذين توافدوا، خلال الفترة ما بين 5 يونيو و21 غشت الجاري، عبر باب مليلية بلغ 139 ألفا و521 شخصا، وعبر ميناءي الناظور (138 ألفا و426)، والحسيمة (10 آلاف و381)، ومطارات العروي بالناظور (101 ألف و321)، ووجدة أنجاد (82 ألفا و715)، والشريف الإدريسي بالحسيمة (14 ألفا و871). وأضاف المصدر أن عدد المغادرين خلال الفترة ما بين 5 يونيو و21 غشت بلغ ما مجموعه 214 ألفا و278 شخصا مقابل 247 ألفا و266 خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية (ناقص 13 في المائة). وبخصوص حركة العربات، أشار المصدر إلى أن عدد السيارات التي دخلت المغرب عبر مختلف معابر الشمال الشرقي خلال الفترة ذاتها بلغ 57 ألف سيارة، فيما بلغ عدد السيارات المغادرة أزيد من 19 ألف سيارة. وكان أزيد من 890 ألفا من المغاربة المقيمين بالخارج قد استعملوا مختلف نقط العبور بالشمال الشرقي للمملكة في إطار عملية (مرحبا 2012)، منهم 467 ألف وافد و423 ألف مغادر. وضمانا للسير الجيد لعملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج في إطار عملية "مرحبا 2013"، اتخذت المديرية الجهوية للجمارك بمنطقة الشمال الشرقي سلسلة من الإجراءات، منها على الخصوص الرفع من عدد العناصر الجمركية التي تسهر على عملية العبور.