نعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المقاوم أحمد بن الحاج الحسين الدخيسي، الذي وافته المنية أول أمس الخميس، بمدينة فاس. ذكرت المندوبية، في بلاغ لها، أن الراحل المزداد سنة 1920 كان من الملتحقين الأوائل بالعمل الوطني، ومن المؤسسين لجيش التحرير بالأطلس المتوسط، وواجه في ريعان شبابه بمسقط رأسه إيموزار مرموشة قوات المستعمر الغاشم، إلى جانب عمله في حقل المقاومة والنضال. وأشارت إلى أنه التحق، بعد تشديد الخناق على أقطاب المقاومة وجيش التحرير، بالقيادة بمدينة الناظور وكان من المشاركين الأوائل في إفراغ وتوزيع الأسلحة من الباخرة "دينا". وأضافت أن الفقيد عين رفقة عدد من المقاومين وأعضاء جيش التحرير عضوا بالمجلس الوطني المؤقت لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من قبل الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1973، وانتخب عضوا باللجنة الوطنية للمقاومة المكلفة بدراسة ملفات طلبات صفة مقاوم. وأشادت المندوبية بمكارم أخلاق الفقيد، وبما خلفه من رصيد في سجل العمل الوطني ومواقف الالتزام والوفاء والعطاء والتضحية ونكران الذات.