أشاد الأمير الحسن بن طلال، بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في رعاية مدينة القدس الشريف. جاء ذلك، خلال ندوة أقيمت، يوم الأربعاء المنصرم، في (منتدى بيت المقدس) بالعاصمة عمان، إحياء لذكرى رحيل السياسي والمناضل الفلسطيني فيصل الحسيني. وعبر الأمير الحسن، خلال الندوة، التي شارك فيها حشد كبير من العلماء والشخصيات المرموقة، من الأردن والعالم الإسلامي، كالمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ورئيس جمعية حماية القدس الشريف، رؤوف أبوجابر، عن تقديره الكبير للجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ما يتصل برعاية القدس الشريف، والحفاظ على مقدساتها وتراثها وأوقافها، وكذا دعم صمود أهلها. كما نوه بالجهود التي بذلها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، الذي لم يأل جهدا في دعم القدس الشريف وأهلها وإحياء تراثها، مذكرا بالمكانة المتميزة التي تحظى بها المدينة المقدسة لدى المغاربة. وجرى خلال الندوة استعراض أبرز المحطات السياسية والنضالية والفكرية في حياة فيصل الحسيني، دفاعا عن القدس والمقدسات، وكذا مشاركاته في العمل الوطني الفلسطيني. يذكر أن فيصل الحسيني، كان توفي بالكويت في العام 2001، إثر نوبة قلبية حادة، وكان يشغل حينها منصب الوزير المسؤول عن ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية.