توقع تجار سوق الجملة بالدارالبيضاء أن تتراجع أسعار الفواكه بعد الأسبوع الأول من شهر رمضان، وأن تعود الأسعار إلى ما كانت قبل بداية شهر الصيام. وقال فريد الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للتجار والخدمات بسوق الجملة للخضر بالدار البيضاء، إن 97 في المائة من العاملين في السوق سماسرة، يتحكمون في أسعار المنتوجات، وقال إن ظاهرة الوسطاء بالأسواق والضيعات تهدد مستقبل النشاط التجاري في السنوات الخمس المقبلة. واستبعد الإدريسي أن يكون لارتفاع أسعار أنواع من الفواكه علاقة بارتفاع درجات الحرارة، أو بارتفاع استهلاكها، خاصة أن العرض يفوق الطلب. وذكر الإدريسي أن أسعار الفواكه ارتفعت بثلاثة دراهم منذ بداية رمضان، وتوقع أن تتراجع بعد الأسبوع الأول منه لتعود إلى ما كانت عليه في الشهر الماضي، خاصة أن هناك بعض الأنواع ستجنى في الضيعات لتوجه للمستهلكين في الأسبوع الثاني من رمضان. وأوضح الإدريسي أن سعر الموز في سوق الجملة تراوح بين 5،5 دراهم و6 دراهم للكيلوغرام قبل رمضان، ثم ارتفع إلى 10 دراهم للكيلوغرام خلال الأسبوع الأول من الشهر، وانتقل سعر التفاح المعروف ب"الهنا" و"الدورسيس" من 6 دراهم إلى 7،5 دراهم للكيلوغرام، وارتفع سعر البرتقال من 4 دراهم إلى 6 دراهم، والعنب من 10 دراهم إلى 15 درهما، والبطيخ من 2،5 درهم إلى 4 دراهم للكيلوغرام.