أفاد إدريس الأزمي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن موارد صندوق التماسك الاجتماعي بلغت، إلى غاية 27 ماي الماضي، حوالي 2 مليار و23 مليون درهم، متوقعا أن تصل هذه الموارد إلى 3 ملايير و500 مليون درهم. وأوضح الأزمي، خلال تقديمه حصيلة التدبير المالي لصندوق التماسك الاجتماعي، الاثنين الماضي بمجلس النواب، أنه، في إطار تنزيل نظام المساعدة الطبية (راميد)، جرت برمجة مبلغ مليار درهم، في إطار برنامج الاستعمال الأولي، موزعة بين 800 مليون درهم لفائدة الحساب الخاص للصيدلة المركزية للأدوية، و160 مليون درهم للمراكز الاستشفائية، و20 مليون درهم لفائدة الوكالة الوطنية. وأوضح الأزمي أنه، من خلال هذه التمويلات، أمكن، في السنة الأولى من انطلاق هذا البرنامج، التكفل بحوالي 458 ألف مصاب بداء السكري، وبحوالي 320 ألف مصاب بارتفاع ضغط الدم، و4285 من مرضى القصور الكلوي، استفادوا من 145 ألف حصة لتصفية الدم، وإجراء 7794 عملية جراحية لمرضى "جلالة العين" عن طريق قوافل طبية، وتنظيم 83 حملة طبية متخصصة في 14 جهة و33 إقليما وعمالة. وأضاف الأزمي أن صندوق التماسك الاجتماعي يتكلف أيضا بمحاربة الهدر المدرسي، من خلال التخفيف من الكلفة المباشرة للتمدرس وتوفير منح للأطفال. وقدر عدد المستفيدين من هذه العملية، في الموسم الدراسي 2011-2012، بحوالي 670 ألف تلميذ من 394 ألف أسرة، متوقعا أن يصل عدد المستفيدين، خلال السنة الدراسية 2012-2013 إلى 783 ألف تلميذ ينتمون إلى 460 ألف أسرة، بمبلغ 725 مليون درهم. ويتعلق التدبير المالي لصندوق التماسك الاجتماعي، حسب الوزير، بتنفيذ أحد أهم التزامات البرنامج الحكومي، الذي تعهد بالتضامن وتسريع وتيرته، لتعزيز التماسك الاجتماعي ومحاربة الفقر.