كشفت مصادر نقابية من قطاع النقل بالدارالبيضاء أن سائقي الطاكسيات يهددون بإضراب يوم 18 يوليوز الجاري، في حالة إقصائهم من المأذونيات التي توزعها وزارة الداخلية. وقال بوشعيب مبروك، الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن والي الدارالبيضاء طلب، أول أمس الاثنين، مهلة لمدة يومين، سيجري خلالها اتصالا بوزير الداخلية لمعرفة نصيب سائقي الطاكسيات من المأذونيات التي توزعها الوزارة. وذكر مبروك، في تصريح ل"المغربية"، أن وعد والي المدينة نقله مسؤول ولائي لممثلي نقابات سائقي الطاكسيات، خلال لقاء الاثنين الماضي، بالبيضاء، وفي انتظار ذلك، دعت النقابات التي اعتصمت أمام مقر ولاية المدينة، صباح اليوم نفسه، إلى خوض إضراب بالبيضاء يوم 18 يوليوز الجاري. وأضاف مبروك أن "الإضراب سينفذ في حالة إقصاء المهنيين من الكريمات، التي توزعها وزارة الداخلية على غرباء عن المهنة، بأمر من رئيس الحكومة". من جهته، قال مصطفى الكيحل، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية لمهنيي النقل، في تصريح ل"المغربية"، إن لقاء الاثنين الماضي جمع ممثلي سبع نقابات لسائقي الطاكسيات وعامل الشؤون الداخلية بولاية الدارالبيضاء، حول نصيبهم من الكريمات. وذكر الكيحل أن ممثلي سائقي الطاكسيات طالبوا برد المأذونيات التي تتوفر عليها حاليا وزارة الداخلية، وحصة سائقي سيارات الأجرة من هذه المأذونيات. وفي انتظار رد الوالي، قال الكيحل عن نقابات سائقي الطاكسيات كانت ستعقد لقاء بعد ظهر أمس الثلاثاء، لبحث التدابير الممكنة، من أجل تحقيق الاستفادة من المأذونيات.