قالت مصادر نقابية إن نقابيي قطاع النقل اعتصموا، صباح أمس الاثنين، أمام مقر ولاية الدارالبيضاء، واحتجوا على رئيس الحكومة ووزير الداخلية، معتبرين أنهما "وزعا مأذونيات على الغرباء". وأفادت مصادر "المغربية" أن حوالي 40 مسؤولا نقابيا اعتصموا صباح أمس الاثنين أمام مقر ولاية الدارالبيضاء، وطالبوا بلقاء مع والي المدينة للاستفسار حول تخلي الحكومة عن وعودها القاضية بإعطاء الأولوية للمهنيين في توزيع "الكريمات". وقال بوشعيب مبروك، الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب في تصريح ل"المغربية" إن "وزير الداخلية وزع، أخيرا، حوالي 62 مأذونية على الغرباء عن المهنة، بأمر من رئيس الحكومة، وأثارت هذه العملية سخطا وسط المهنيين، الذين توقعوا استفادتهم من هذه المبادرة، لتحسين ظروفهم المعيشية". وأضاف مبروك أن مسؤولين نقابيين يمثلون قطاع النقل بالدارالبيضاء قرروا طلب لقاء مباشر مع والي المدينة لاستفساره حول دواعي "تهميش مهنيي القطاع من هذه المبادرة، وللاحتجاج على اقتصاد الريع". وشارك في هذا الاعتصام مسؤولون نقابيون من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ومن الكونفدرالية الوطنية للشغل، والنقابة الوطنية للشغل، واتحاد الجامعات الوطنية لسائقي ومهنيي النقل بالمغرب، واتحاد النقابات المهنية.