نظم عدد من ممثلي هيئات حقوقية ونقابية، صباح أمس الأربعاء، وقفة أمام مصحة طبية بمراكش، مطالبين بفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات وفاة أستاذة بالمصحة. وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق بأستاذة اللغة الفرنسية بالثانوي التأهيلي، وهي زوجة الكاتب الإقليمي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وأنها كانت ضحية خطأ من قبل الطبيب الذي أشرف على علاجها. وأضافت المصادر أن الضحية كانت في كامل وعيها أثناء نقلها إلى المصحة، بعد ظهر الاثنين الماضي، جراء إصابتها بنزلة برد، فقرر الطبيب المعالج حقنها بمضاد حيوي، لكنها دخلت في غيبوبة استمرت إلى صباح أمس الأربعاء، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. ورفض زوج الضحية تسلم الجثة، وقدم شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وحسب زوج الضحية، فإن "الإهمال والخطأ الطبي كانا سببين مباشرين في وفاة زوجته، خاصة بعد حقنها بمضاد حيوي، وعدم التدخل في الوقت المناسب لحظة انخفاض ضغطها الدموي".