ويضيف المصدر: أن نجية بلقايد أصيبت بنزلة برد عادية، ورافقها زوجها إلى مصحة الجنوب قصد أخذها العلاج الضروري والاستفادة من رخصة مرض خاصة أنها مطالبة بالقيام بحراسة الباكالوريا، وبعد فحصها من طرف الطبيب أكد سلامتها من الأمراض المزمنة، وحقنها بمادة : Augmentin حسب تصريحات مسؤول بالمصحة، ولم تمض على ذلك سوى ثوان قليلة معدودة حتى وقعت الضحية أرضا ودخلت في غيبوبة نقلت على إثرها إلى قسم العناية المركزة وطلت هناك إلى أن أخبر زوجها بوفاتها. وعلى إثر ذلك، وبمجرد علمهم بنبإ الوفاة ، خرج جموع المحتجين للتنديد بالأخطاء الطبية التي باتت تحصد أرواح الأبرياء، كما عبر ممثلو مجموعة من النقابات عن تضامنهم مع الاستاد حسن كريبي في محنته واستعدادهم لخوض كل أشكال الاحتجاج المشروعة حتى تظهر الحقيقة ءويأخذ التحقيق مجراه. وارتباطا بالموضوع ذاته تقدمت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بملتمس إلى السيد الوكيل العام لإعطاء تعليماته للضابطة القضائية المختصة، من أجل فتح أبحاثها وتحرياتها في ظروف وملابسات وفاة السيدة نجية بلقائد، زوجة السيد حسن كريبي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 12 نونبر الجاري. والقيام بتشريح جثة الضحية. وأضافت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب أنها توصلت بشكاية وطلب مؤازة من قبل زوج المتوفاة، ادعى من خلالهما بأنه رافق زوجته يوم الإثنين 10 يونيو إلى مصحة الجنوب، بعد تعرضها لنزلة برد، حيث أكد الطبيب الذي كشف عليها أن الأمر بسيط، ليقوم بحقنها بمضادات حيوية، سقطت في إثرها أرضا، ودخلت في غيبوبة. وبحسب إفادات زوج المتوفاة، فقد ظلت الهالكة في غيبوتها تعاني من انخفاض حاد في ضغطها الدموي، وكانت في حاجة مستعجلة إلى تدخل من طبيب مختص، إلا أنه لم يحضر إلا بعد مرور حوالي 30 ساعة، قبل أن يؤكد أنه فات أوان التدخل، وبقيت المريضة في غيبوبتها حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حيث أكدت إدارة المصحة للزوج أنها فارقت الحياة. بناء على المعطيات والمعلومات الواردة في شكاية زوج الضحية يسود الترقب في ما سيترتب عن نتائج الأبحاث والتحريات في ظروف وملابسات وفاة الضحية، والتي تعتبرها الأسرة ناتجة عن الإهمال والخطأ الطبيين. والاستماع إلى إدارة المستشفى والطاقم الطبي الذي كان يشرف على المريضة قبل وفاتها.