أوضحت وزارة التربية الوطنية أن وسائل الإعلام الوطنية تداولت، أخيرا، أخبارا حول اعتداءات جنسية واغتصابات كان من ورائها، مع الأسف، بعض من نساء ورجال التعليم وأن وزارة التربية الوطنية تعاملت معها بحزم وصرامة، وبما يتطلبه الأمر من إعمال للمساطر والضوابط الإدارية والقانونية، كما تعاملت معها السلطات القضائية من خلال تحرياتها بالحزم نفسه من أجل تحديد المسؤوليات ومتابعة المعتدين. وأدانت الوزارة، في بلاغ لها، توصلت "المغربية" بنسخة منه، مثل هذه "التصرفات غير الأخلاقية"، شاجبة "كل الأفعال المشينة، مهما كانت الوضعية الاعتبارية لمقترفيها". واعتبرت الوزارة "الحالات المسجلة في القطاع معزولة في الزمان والمكان، ولايمكن لها، تحت أي مسوغ، أن تتحول إلى اتهام مباشر لنساء ورجال التعليم، الذين مافتئوا يؤدون رسالتهم التربوية والاجتماعية، وبذل قصارى جهدهم للاضطلاع بمهامهم التربوية، بما يخدم تربية وتعليم فلذات أكبادنا وتحقيق التنمية لبلادنا"، مشددة على أن "هذه الاعتداءات لا ينبغي أن تحجب حقيقة ما قام ويقوم به نساء ورجال التعليم في سبيل تكوين أجيال الغد".