استنكرت وزارة التربية الوطنية، الاعتداءات الجنسية والاغتصابات التي كان وراءها بعض من نساء ورجال التعليم، واعتبرتها تصرفات غير اخلاقية، مهما كانت الوضعية الاعتبارية لمقترفيها. وأكدت الوزارة المذكورة في بلاغ لها توصلت " شبكة أندلس الإخبارية" بنسخة منه، أنها تعاملت مع ملف الاعتداءات بحزم وصرامة وبما يتطلبه الأمر من إعمال للمساطر والضوابط الإدارية و القانونية؛ كما تعاملت معها السلطات القضائية من خلال تحرياتها بنفس الحزم من أجل تحديد المسؤوليات ومتابعة المعتدين. وأضاف البلاغ ذاته، "أن الحالات المسجلة في القطاع حالات معزولة في الزمان والمكان، ولايمكن لها تحت أي مسوغ، أن تتحول إلى اتهام مباشر لنساء ورجال التعليم الذين مافتئوا يؤدون رسالتهم التربوية والاجتماعية وبذل قصارى جهدهم للاضطلاع بمهامهم التربوية، بما يخدم تربية وتعليم فلذات أكبادنا وتحقيق التنمية لبلادنا، كما لاينبغي أن تحجب هذه الاعتداءات حقيقة ما قام ويقوم به نساء ورجال التعليم في سبيل تكوين أجيال الغد".