ادانت وزارة التربية الوطنية حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب التي يقف وراءها بعض نساء ورجال التعليم، مؤكدة انها تعاملت ب"حزم وصرامة" مع هذه الحالات، التي تبقى معزولة في الزمان والمكان. جاء ذلك في بلاغ للوزارة، صدر اليوم الاربعاء 05 يونيو 2013، على إثر الاخبار التي تداولتها وسائل الإعلام الوطنية حول اعتداءات جنسية واغتصابات، كان من ورائها مع الأسف، يقول بلاغ الوزارة، بعض من نساء ورجال التعليم، و"التي تعاملت معها وزارة التربية الوطنية بحزم وصرامة وبما يتطلبه الأمر من إعمال للمساطر والضوابط الإدارية والقانونية، كما تعاملت معها السلطات القضائية من خلال تحرياتها بنفس الحزم من أجل تحديد المسؤوليات ومتابعة المعتدين".
وأدانت الوزارة، من خلال بيانها، مثل "هذه التصرفات غير الأخلاقية"، معلنة شجبها ل"كل هذه الأفعال المشينة مهما كانت الوضعية الاعتبارية لمقترفيها"، معتبرة أن "الحالات المسجلة في القطاع حالات معزولة في الزمان والمكان، ولا يمكن لها تحت أي مسوغ، أن تتحول إلى اتهام مباشر لنساء ورجال التعليم".
وأكدت الوزارة في هذا السياق على دور رجال التعليم "الذين ما فتئوا يؤدون رسالتهم التربوية والاجتماعية وبذل قصارى جهدهم للاضطلاع بمهامهم التربوية، بما يخدم تربية وتعليم فلذات أكبادنا وتحقيق التنمية لبلادنا، كما لا ينبغي أن تحجب هذه الاعتداءات حقيقة ما قام ويقوم به نساء ورجال التعليم في سبيل تكوين أجيال الغد".