أكدت اللجنة المكلفة بالمهمة الاستطلاعية حول الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة صورياد 2M، المنبثقة عن لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن عملها يتواصل في "ظروف طبيعية، بانسجام بين كافة أعضائها وذلك في اجتماع عقدته الثلاثاء الماضي بالرباط، خصص لدراسة مشروع التقرير حول المهمة الاستطلاعية، وفي إطار روح المسؤولية، التي تقتضي الجدية والصراحة والتجرد، مما يستوجب تعميق النقاشات وفسح المجال أمام الآراء والاقتراحات". وأفادت اللجنة أنها عقدت العديد من الاجتماعات، استغرقت عشرات الساعات من العمل المسؤول، وقطعت "أشواطا مهمة نحو التوصل إلى الصياغة النهائية للتقرير، الذي تعده حول المهمة الاستطلاعية، بمساهمة جميع أعضاء اللجنة، دون أي نزعة نحو الاحتجاز أو الهيمنة من أي جهة". وأضافت اللجنة في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن النقاشات الحرة والمسؤولة تعتبر إغناء لمضمون التقرير في صياغته النهائية المرتقبة"، مبرزة حرص أعضاء اللجنة على التأكيد أن جودة العمل تقتضي إعطاء المهمة ما تستحقه من عناية واهتمام وجهد، بغض النظر عن إكراهات العامل الزمني. وأشارت اللجنة إلى أنها التقت عددا كبيرا من المسؤولين والصحافيين والتقنيين والإداريين والنقابيين، وسجلت عشرات الساعات، ودونت عشرات الصفحات مما تداولته في هذه اللقاءات، ما يتطلب جهودا كبيرة لاستثمار كل هذه الحصيلة المهمة. كما وقفت على طبيعة المرافق والبنيات المتوفرة والآليات والمعدات اللوجيستيكية. يذكر أن اللجنة المكلفة بالمهمة الاستطلاعية حول الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة صورياد 2M، المنبثقة عن لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، التي ترأسها النائبة البرلمانية كجمولة بنت أبي، أعدت مشروع تقرير حول المهمة الاستطلاعية، التي أنجزتها على امتداد شهرين، وشملت جميع المؤسسات والقنوات والإذاعات التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة صورياد 2M، وهي تواصل دراسة مشروع التقرير، قبل صياغته النهائية.