قدمت مجموعة المجموعة الأسطورية "جاكسنز" عرضا رائعا على منصة السويسي لموسيقى السول الأمريكية، من خلال أدائها مجموعة من الأغاني ذات الصيت العالمي أمام جمهور قدر بعشرات الآلاف. عبر أعضاء "جاكسنز" عن فرحتهم العارمة لمشاركتهم في موازين إيقاعات العالم لأول حفل بالمغرب، وأعربوا عن اعتزازهم بزيارة المغرب "أحد أجمل البلدان في إفريقيا". وقال دجيرمن جاكسون٬ من أعضاء المجموعة، أول أمس الثلاثاء في ندوة صحفية بدارالفنون بالرباط٬ قبيل الحفل الذي أحيوه بمنصة السويسي٬ في إطار الدورة 12 لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"٬ "المغرب بلد رائع٬ له ثقافة متميزة٬ تبرز بشكل جلي في مطبخه"٬ مضيفا أن حفل الليلة٬ الذي يندرج في إطار الجولة العالمية للمجموعة المسماة "يونيتي تور" (جولة الوحدة)٬ يشكل مناسبة لتجديد الوصل بالجمهورها المغربي. وأكد أعضاء المجموعة٬ جاكي، وجيرمن، ومارلن وتيتو٬ الذين تعود آخر جولة قاموا بها لسنة 1984 عند صدور ألبومهم "فيكتوري" (الانتصار)٬ أن جولة الوحدة تعد أفضل طريقة للاحتفاء بأخيهم مايكل جاكسون٬ أسطورة الموسيقى العالمية، الذي وافته المنية سنة 2009. وأضاف الإخوة الأربعة٬ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 و61 سنة٬ أن روح مايكل جاكسون٬ أحد أبرز وجوه المجموعة الأسطورية٬ ستكون حاضرة بمنصة السويسي بالرباط، من خلال أداء المجموعة لأنجح الأغاني التي خولت لها مكانة مرموقة في ساحة الموسيقى العالمية. وفي هذا الصدد٬ قال جاكي جاكسون "نشعر بالفخر للاحتفاء بأخينا٬ هذا يشكل مرحلة في مسار المعالجة من صدمة فقدانه"٬ مضيفا أنه "من خلال الحفلات التي تحييها٬ تنشد المجموعة جمع الناس معا من أجل الاحتفاء بالسلام والحب والوئام". وأحدثت الفرقة تغييرا في عالم الموسيقى الشعبية، حيث أصبحت ظاهرة حقيقية، خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي، بعد النجاح الباهر الذي حققته، وتحولت، بفضل أسلوبها الفريد الذي يجمع بين موسيقى (السول والبوب والفانك)، إلى إحدى المجموعات الأكثر شعبية في كل الأزمنة. وتعد فرقة جاكسون إحدى آخر المجموعات الأسطورية، إذ حطمت في فترتها الذهبية ما بين 1969 و1975 كل الأرقام في حجم المبيعات. وحققت الفرقة، من خلال أغنياتها الأربع التي احتلت المرتبة الأولى، رقما قياسيا في تاريخ الموسيقى: "ا.بي.سي"، و"أي فاوند ذات غورل"، و"أي وونت يو باك" و"أي بي دير"، شهرة عالمية، بحيث بصمت ذائقة جيل كامل من المعجبين. ومنذ وفاة مايكل دجاكسون٬ قرر إخوته الالتئام من جديد في إطار المجموعة٬ التي يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1964، من أجل الاحتفاء به، من خلال إعادة غناء أنجح أغاني المجموعة.