أجرى سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ مساء أول أمس الثلاثاء، بأديس أبابا٬ مباحثات مع نظيره الطوغولي أوهين إليوت والوزير البوركينابي المنتدب المكلف بالتعاون الإقليمي٬ طوماس بالي تمحورت حول تعزيز العلاقات الثنائية ومواضيع أخرى ذات الاهتمام المشترك. وذكر الوزير البوركينابي في تصريح صحفي٬ بالروابط القوية والتاريخية التي تجمع المغرب وبوركينا فاصو، مشيدا بعقد اجتماعات منتظمة من مستوى عال، وكذا باجتماعات اللجنة المشتركة، من أجل الانكباب على معالجة العديد من القضايا التي تهم التعاون الثنائي. كما أكد أن محادثاته مع سعد الدين العثماني، تناولت جملة من المستجدات المطروحة داخل بعض الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وفي تصريح مماثل، أوضح رئيس الدبلوماسية الطوغولية، أن مباحثاته مع نظيره المغربي انصبت على القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكر، في هذا الصدد، باللقاء الذي عقده، أخيرا، مع العثماني بنيويورك٬ على هامش المناقشات من مستوى عال بمجلس الأمن للأمم المتحدة، مبرزا أن اللقاء كان فرصة، أيضا، لاستعراض قضايا من شأنها أن تعمل على توحيد إفريقيا. يذكر أن هذه المباحثات جرت أساسا بحضور رئيس ديوان وزير الشؤون الخارجية والتعاون علي عاشور٬ ومدير الشؤون الإفريقية موحا، وعلي تاغما والمدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي٬ عبد الرحيم القدميري.