علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن نائب وزارة التربية الوطنية بمراكش قرر تكوين لجنة تضم مفتشين تربويين، للتحقيق في شكاية من جمعية آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة تعليمية بسيدي يوسف بن علي، بخصوص تعنيف تعرض له تلاميذ من طرف معلمتهم. وأضافت المصادر ذاتها أن اللجنة انتقلت، صباح أمس الأربعاء، إلى المؤسسة التعليمية المذكورة، وباشرت مهمتها من خلال جمع المعطيات، في انتظار إنجاز تقرير لعرضه على نائب التعليم، قبل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. في سياق متصل، قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وضع معلمة بالقسم الخامس من التعليم الابتدائي في مدرسة بحي رياض الزيتون بالمدينة العتيقة لمراكش، رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد نهاية التحقيقات الأولية والتفصيلية، التي "أثبتت تورط المتهمة في فضيحة أخلاقية داخل الفصل الدراسي". وحسب الاتهام، تفجرت القضية، التي خلفت ردود أفعال في الأوساط التعليمية، عندما عاقبت المعلمة المذكورة تلميذها (11 سنة)، بوضعه فوق طاولة، وخلع سرواله، واعقبته بطريقة غير أخلاقية وأمرت جميع التلاميذ بتقليدها مهددة كل من رفض الامتثال لأمرها، أن يكون مصيره مشابها للتلميذ المعاقب.