انتخب عبد اللطيف الميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش٬ نهاية الأسبوع الماضي، رئيسا للوكالة الجامعية للفرانكفونية لمدة أربع سنوات، خلال أشغال الدورة 16 للجمعية العمومية للوكالة، التي احتضنتها مدينة سان باولو البرازيلية. وعبر الميراوي عن سعادته باختياره لتمثيل المغرب، برئاسة هذه الهيئة الجامعية الدولية المتميزة. وقال، في اتصال مع "المغربية"، إن هذا الاختيار يبلور المجهودات المبذولة من قبل المغرب٬ في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي٬ إضافة إلى الدور الريادي للمملكة كقاطرة للإشعاع والتعاون العلمي الجامعي والثقافي بالدول الإفريقية الناطقة كليا أو جزئيا باللغة الفرنسية. وتعد الوكالة الجامعية للفرانكفونية، التي تأسست سنة 1961، اتحادا متعدد الأطراف، يضم أزيد من 700 مؤسسة تعليم عالي والبحث الفرانكفوني، تتوزع في 98 بلدا. وتحاول الوكالة أن تسهم في التنمية، من خلال احترامها للتنوع الثقافي والعمل، مسترشدة في ذلك بالمبادئ التي يطبقها الأطراف المنتسبون لها، وهي التعليم والبحث وخدمة المجتمع. وتمكنت الوكالة من العمل ضمن برامج تعاون، لدعم عمليات البحث والتعليم، من خلال تشجيع وتسهيل التعاون العلمي، وتدريب قادة التنمية في المستقبل، ودعم البحث والتميز، وتبادل الخبرات الدولية.