أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، مساء الثلاثاء الماضي، فرنسيا يبلغ من العمر 60 سنة، ب 12 سنة سجنا نافذا، بعد مؤاخذته بالمنسوب إليه. وكان قاضي التحقيق تابع الفرنسي من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية وهتك عرض قاصرات بالعنف والإقامة بالمغرب دون التوفر على بطاقة الإقامة. كما أدانت الغرفة نفسها، شريكتيه ب8 سنوات، من أجل ارتكابهما جناية المشاركة في هتك عرض قاصرات. وتعود ملابسات القضية إلى اغتصاب تعرضت له طفلة، لم يتجاوز عمرها سبع سنوات، من طرف الصحافي الفرنسي كالفيز إيفون ألبير، ما دفع بجدة الضحية إلى تقديم شكاية إلى المصالح الأمنية، اتهمت فيها الفرنسي بالتسبب في افتضاض بكارة حفيدتها القاصر. وحسب محاضر الضابطة القضائية، صرحت جدة الضحية لرجال الأمن بدائرة السور الجديد أن إحدى السيدات أخبرتها، خلال حديث عابر معها، أن أختها تنوي السفر إلى سوريا، وستتولى هي مهمة جلب القاصرات دون 10 سنوات إلى الفرنسي، وعندما استفسرتها عن سبب ذلك، أخبرتها أن الأخير يداعب الصغيرات، ويشتري لهم الحلوى والشوكولاطة، ويمنحهم قدرا من النقود كونه عاقرا. وبعد الاستماع إلى الصحافي الفرنسي، اعترف بممارسة شذوذه الجنسي، حيث أقر بممارسة الجنس على ثلاث قاصرات جلبتهن إلى مسكنه شريكتاه، إضافة إلى الشقيقتين اللتين قامتا بدور الوساطة لفائدته بالمقابل المادي، وأثناء تفتيش فرقة الأخلاق العامة بمصلحة الشرطة القضائية بمنطقة أنفا لشقة الفرنسي، جرى حجز حاسوب عثر بداخله على صور خليعة. وصرح الفرنسي أنه يستعملها في الحصول على شهوة التهييج الجنسي عند رغبته في ممارسة الجنس مع الأطفال، كما جرى حجز مجموعة من الأدوية تستعمل للتهييج الجنسي، وحسب مصادر خاصة فالفرنسي كان في حالة فرار من بلاده على خلفية اغتصابه أكثر من فتاة قاصرة في فرنسا.