أكد مجموعة من أعضاء الكونغريس البيروفي في رسالة وجهوها، أخيرا، لرئيس مجلس الأمن دعمهم ومساندتهم للوحدة الترابية للمغرب. وأبرز رولاندو رياتيغوي فلوريس، وليلى شيوان، وماريا لوبيز كوردوبا، وسيسليا شاكون عن حزب القوة الشعبية، وغابريلا بيريس دل سولار، ولورديس ألكورتا عن الحزب الشعبي المسيحي، في الرسالة التي وجهوها إلى ليوجين ريتشارد غازانا، ممثل رواندا الدائم لدى الأممالمتحدة، الذي تولت بلاده رئاسة المجلس لشهر أبريل الماضي، أن البيرو تربطها علاقات دبلوماسية وتاريخية وثقافية مع المملكة. وأبرزوا، في هذه الرسالة، التي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها٬ أن "البيرو التي تربطها علاقات دبلوماسية مع المغرب يخول لها دستورها تدبير السياسة الخارجية وعلاقاتها الدولية"، معتبرين أنه "لا يمكن لأي لجنة أو مجموعة خاصة في البيرو أن تعطي لنفسها حق تمثيل الدولة البيروفية الممثل المباشر للشعب أو تشكك أو تشوه سمعة المغرب الشقيق، الذي تربطنا معه علاقات تاريخية وثقافية". من جانب آخر أشاد أعضاء الكونغريس بالإصلاحات الاجتماعية والديمقراطية الكبرى التي تباشرها المملكة والتي تحظى بدعم واعتراف على المستوى الدولي. وأشار النواب البيروفيين إلى أن "الكونغريس أسس منذ سنوات مجموعة الصداقة البيروفية - المغربية التي تضم 21 عضوا من أجل المساهمة في تعزيز الروابط مع الشعب المغربي الشقيق". يذكر أن رئيس مجموعة الصداقة البيروفية - المغربية رولاندو رياتيغوي فلوريس، بعث رسالة مماثلة لرئيس مجلس الأمن يعبر فيها عن دعم المجموعة للوحدة الترابية للمملكة.