اضطرت أنلوف إلى مغادرة السباق في حلقة إعلان النتائج في برنامج 'إكس فاكتر'، مساء الجمعة الماضي، بعد أن انتصرت الفنانة اللبنانية كارول سماحة على مواطنتها إليسا، ونجحت في الاحتفاظ بفريقها "يونغ فاروز" إليسا تتوسط المغربيتين سلوى أنلوف وإيمان قريقبو في الوقت الذي اعتبر بعض النقاد والمتتبعين، المشاركة المغربية سلوى أنلوف، حصان الفنانة اللبنانية إليسا الرابح. واعتبر البعض إقصاء أنلوف، مفاجأة من العيار الثقيل بعد دخولها مرحلة الخطر مع فريق "يونغ فاروز"، إذ شهدت حلقة النتائج ترددا من عضو لجنة التحكيم وائل كفوري في منح صوته لفريق "يونغ فاروز"، حيث كان آخر أعضاء لجنة التحكيم الذي سيدلي بصوته، بعدما انحازت إليسا لسلوى من فريقها واختار الجسمي وكارول "يونغ فاروز". ورغم طلب وائل في البداية الاحتكام لتصويت الجمهور، لكنه فاجأ الجميع بالانحياز إلى فريق كارول، لتودّع سلوى البرنامج وسط دموع إليسا، التي صعدت على المسرح وأكدت لها أن تجربة "إكس فاكتر" ليست نهاية المطاف، وأن عمرها الصغير يمنحها فرصة لتقديم الأفضل مستقبلا. ونشرت صفحة البرنامج على "الفايسبوك" صور وداع المتسابقين لزميلتهم سلوى، التي ظهرت الدموع في عينيها، فيما تفاعل الجمهور مع خروج سلوى في تعليقاتهم، مؤكدين أنها موهوبة أكثر من آخرين مازالوا موجودين في البرنامج، وكتبت إليسا تدوينة لها قالت فيها إنها تتمنى حظا سعيدا للمتسابقة الشابة بعد خروجها من البرنامج. وحظيت سلوى أنلوف طيلة مشاركتها في البرنامج، بتعليقات إيجابية من طرف لجنة التحكيم، التي أكدت أكثر من مرة أن المتسابقة المغربية تتميز بابتسامة بريئة، وصوت مميز، وكاريزما آسرة على المسرح، بالإضافة إلى إمكانياتها في تقديم عرض غنائي مسرحي يضاهي العروض العالمية إذا توافرت لها الإمكانيات اللازمة، ناهيك عن صغر سنها، وسهولة صقل موهبتها، لبناء شخصيتها الفنية لتكون متفردة، وهو ما تفتقر إليه الساحة الفنية اليوم. وكسبت أنلوف قلب الجمهور منذ الظهور الأول لها في تجارب الأداء، بفضل شجاعتها في السعي خلف حلمها دون أن تسمح لمشكلة صحية مزمنة أن تعترض طريقها. الجدير بالذكر، أن المشاركين المغربيين إيمان قريقبو ومحمد ريفي يواصلان المنافسة على لقب "إكس فاكتر"، إلى جانب 3 مشاركين آخرين من مصر وليبيا والأردن.