لفتت المواهب المغربية، سواء المشاركة في برنامج "إكس فاكتر" أو المرشحة لبرنامج "عرب آيدول" على شاشة "إم بي سي"، أنظار الجمهور العربي، بعد أن أثبتت جدارتها في الصوت والأداء. قبل أن يعبر المشتركون المغاربة الثلاثة إلى الدور الثاني من مرحلة النهائيات في برنامج "إكس فاكتر"، تألقوا في أولى حلقات المرحلة النهائية، التي عرضت يوم الخميس الماضي على مجموعة من الفضائيات العربية بما فيها "ميدي1 تي في". ونوهت لجنة التحكيم المكونة من وائل كفوري وإليسا وحسين الجسمي، وكارول سماحة، بأداء المغربية سلوى أنلوف من فريق إليسا، عندما قدمت أغنية باللغة الإنجليزية، وأكدوا أن لها مستقبلا فنيا واعدا، رغم أنها أصغر متسابقة في البرنامج سنا. وقدم مواطنها المتسابق محمد الريفي أغنية "عيون القلب"، ليحظى بتصفيق حاد من الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم خصوصا إليسا، التي قالت إن لديه شيئا مختلفا عن الآخرين، فيما قالت كارول إن لديه بصمة شخصية ولا يشبه أحدا من المطربين، ويظهر محترفا على المسرح من خلال ثقته في نفسه وفي ما يقدمه. وقدمت المغربية إيمان قرقيبو أغنية "آه يا ليل"، حيث حصدت إشادة الجسمي، وأبدت كارول إعجابها بإمكانيات صوتها وإحساسها. ولم تكن الأصوات المغربية التي تقدمت للمشاركة في الموسم الثاني من برنامج "عرب آيدول" بأقل موهبة من مشتركي "إكس فاكتر"، إذ استطاع أغلبهم بفضل جمال الصوت وحسن الأداء، الحصول على تذاكر العبور إلى المرحلة الثانية من البرنامج، المنتظر أن تقام في لبنان. وخلال تجارب الأداء التي أقيمت في وقت سابق بالدار البيضاء، تألقت كل من فاطمة الزهراء القرطوبي وسلمى رشيد بصوتيهما وموهبتيهما المبشرتين، ونالتا تصويتا إيجابيا من قبل لجنة التحكيم المكونة من راغب علامة، نانسي عجرم، أحلام، والموزع الموسيقي حسن الشافعي. وبموازاة ذلك تواصلت سلسلة "إصرار المشتركين" على النجاح موسما بعد الآخر، حيث فاز عمر الإدريسي ببطاقة التأهل إلى بيروت متفاديا هذا العام مشكلة وقع فيها خلال الموسم الماضي عندما فشل في الوصول مبكرا والحصول على رقم للمشاركة، ما جعله ينتظر عاما كاملا لإسماع صوته المتميز للجنة. أما يسرا سعوف ونبيل عزاوي وحسام السملالي فقد تابعوا تدريباتهم المتواصلة آخذين بآراء اللجنة خلال تجارب أداء الموسم الماضي، ما مكنهم من التأهل هذا الموسم بإجماع أعضاء اللجنة، التي أثنت على مثابرتهم وعملهم الدؤوب، فاستحقوا بطاقات السفر إلى بيروت عن جدارة. بدوره أبهر جمال عباد، الذي يعمل "شاف" في مطعم بإيطاليا، أعضاء اللجنة بغنائه لصباح فخري عندما قدم إلى المغرب خصّيصا للمشاركة، فاستحق التأهل إلى بيروت. وأكد بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الحشود الجماهيرية الكبيرة، التي أحاطت بأحد فنادق البيضاء الكبرى من أجل المشاركة في "كاستينغ" البرنامج"، ساهمت في بروز ظاهرة بيع أرقام الدخول لتجارب الأداء بين بعض المشتركين أنفسهم ممن تمكنوا من الوصول باكرا وحجز أرقامهم قبل شروق الشمس، ما حمل لجنة الانتقاء على إعادة فتح أبواب التسجيل ومنح أرقام جديدة لمئات المشتركين. وأضاف البلاغ نفسه أن مدينتي عمان والقاهرة شهدتا، أيضا، إقبالا جماهيريا في اختبارات المشاركة.