خاض المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما، أمس الجمعة، آخر حصة تدريبية على أرضية ملعب المجمع الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، قبل مباراة الافتتاح التي سيواجه خلالها أشبال الهولندي بيم فيربيك، المدير الرياضي للمنتخبات الوطنية الصغرى، نظيره الغابوني اليوم السبت. اختتم الأشبال تجمعا إعداديا انطلق، بداية الأسبوع الجاري، بالمركز الوطني للتداريب المعمورة ضاحية سلا، ضم 25 لاعبا من بينهم 16 محترفا يلعبون ضمن أندية أوروبية، مقابل 5 لاعبين يمارسون بأندية البطولة الوطنية وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم٬ إلى جانب أربعة لاعبين احتياطيين، حسب قوائم الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. ويراهن الطاقم التقني على التأهل إلى مونديال الفتيان، التي ستحتضنه الإمارات، ببلوغ المربع الذهبي، الذي يضمن للمنتخبات التي وصلت إليه بالتأهل مباشرة إلى كأس العالم للفتيان، كما صرح بذلك بيم فيربيك، المدير الفني للمنتخبات الوطنية الصغرى، وعبد الله الإدريسي، مدرب المنتخب الوطني، الذي أكد أن مجموعته "باتت جاهزة للدفاع عن القميص الوطني وتحقيق نتائج إيجابية ترضي الجمهور المغربي، سيما أن المنتخب يلعب في أرضه وبين جمهوره. ووقفت "المغربية"، خلال المعسكر الإعدادي، على وجود صعوبات كبيرة في التواصل بين العناصر الوطنية من جهة، وبينها وبين الطاقم التقني من جهة ثانية، لأن غالبيتها لا تتكلم إلا بلغة بلاد النشأة، ولا تعرف إلا كلمات قليلة بالعامية المغربية، إذ ينتمي اللاعبون إلى ستة دوريات أوروبية مختلفة، إضافة إلى المغرب، ويتعلق الأمر ببلجيكا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وهولندا، علما أن البعض منهم لا يتحدث إلا باللغة المحلية كالفلامانية والكاطالونية. يشار إلى أن المنتخب الغابوني لأقل من 17 سنة، منافس المنتخب الوطني للفتيان في المباراة الأولى، كان حل، مساء الأربعاء الماضي بالمغرب، بعدما استفاد من تجمع إعدادي بفرنسا، إذ سيواجهه الأشبال في مباراة الافتتاح، اليوم السبت، بملعب المجمع الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء٬ قبل أن يواجه منتخب بوتسوانا يوم 16 أبريل الجاري. ثم يختتم مباريات دور المجموعات بمواجهة تونس يوم 19 أبريل، على أن يحتضن ملعب مراكش الكبير مباريات المجموعة الثانية، المتكونة من منتخبات الكونغو، وكوت ديفوار، ونيجيريا، وغانا.