يكرم الملتقى الوطني للمبدعين الشباب بابن أحمد الفنان التشكيلي عبد الرحمن رحول، والفنان الفرنسي الراحل كلود هاروت (مهدي)، عضو الأكاديمية الأوروبية لفنون الغرافيك. سيشهد هذا الملتقى، الذي ستنطلق فعالياته ما بين 10 و13 أبريل الجاري، مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين من مختلف المدن المغربية، ينتمون إلى شتى المجالات الفنية من تشكيل، ومسرح، وموسيقى، وخط العربي، وشعر، وتصوير فوتوغرافي. والملتقى في دورته الخامسة، ينظمه المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب بشراكة مع وزارة الثقافة والمجلس البلدي والجمعية الخيرية الإسلامية دار الفتاة ابن أحمد وتحت إشراف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الشاوية ورديغة ودار الشباب ابن احمد. وستشهد الدورة حسب بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، تنشيط مجموعة من الفضاءات داخل المدينة، عبر تنظيم المعرض التشكيلي الكبير للملتقى، كما ستنفتح الدورة على فئة مهمة من سكان المدينة، ومحيطها من خلال الأنشطة المزمع تنظيمها، خلال الدورة، التي ستجعل من مدينة ابن أحمد عاصمة للإبداع الشبابي بالمملكة. وميزة هذه الدورة، أفاد البلاغ ذاته "قررنا داخل المنتدى الإعلان عن جائزة وطنية للإبداع الشبابي تحمل اسم ( جائزة ابن أحمد للمبدعين الشباب ) التي سيكون موضوعها هو تكريم الفنانين التشكيليين المغاربة من جيل الرواد، هذه الجائزة التي ستكون في صنف الفنون التشكيلية والخط العربي وتصميم الملصقات والنحت والتركيب سيشارك فيها أزيد من 80 شابا وشابة من مختلف المدن المغربية". الدورة ستشهد حضور مجموعة من الفنانين التشكيليين المرموقين على الصعيد الوطني والدولي مثل الفنان عبد الله الحريري والفنان التشكيلي محمد حامدي والفنان عبد الكريم الغطاس والفنانة ربيعة الشاهد، كضيوف شرف الملتقى، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة مهمة من الفنانين التشكيليين المغاربة. بالإضافة إلى تنظيم أمسية شعرية شبابية يحييها مجموعة من الشعراء الشباب، إلى جانب عرض مسرحي لفرقة شبابية محلية، وسهرات موسيقية تحييها فرق موسيقية شابة. وسيتخلل الملتقى، حسب البلاغ نفسه، تنظيم مجموعة من الورشات في الفن التشكيلي لفائدة أطفال المدينة وشبابها، وكذا ورشات في فن التصوير الفوتوغرافي وتقنيات فنون الطباعة ورسم مجموعة من الجداريات بشوارع المدينة بالإضافة إلى ورشات لفائدة المبدعين الشباب. وسيشهد المنتدى أيضا تنظيم مائدة مستديرة للتعريف بالمنتدى وأنشطته، وكذا إيجاد سبل لإنشاء فروع له بالمملكة. والدورة ستكون مهداة للفن التشكيلي المغربي وكل من يمارس التشكيل في المغرب.