بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي٬ بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق)٬ منذ يوم عاشر غشت الماضي٬ 124 ألفا و750 لاجئا ولاجئة. وقال الطبيب الرئيس للمستشفى٬ العقيد خالد سير٬ في تصريح لصحيفة (الدستور) الأردنية٬ نشرته أمس الخميس٬ إن هؤلاء اللاجئين استفادوا من 181 ألفا و479 خدمة طبية٬ موضحا أن عددا كبيرا منهم قدمت لهم أكثر من خدمة واحدة (فحوصات٬ عمليات جراحية٬ تحليلات مخبرية٬ فحوصات بالأشعة). وأضاف أن عدد الوصفات الدوائية المجانية التي قدمت للاجئين السوريين بلغ 121 ألفا و133 وصفة٬ مشيرا إلى أن المستشفى يغطي صحيا معظم اللاجئين السوريين المقيمين بالمخيم٬ وأن أكثر الحالات الوافدة عليه باستمرار تتعلق بأمراض الجهازين الهضمي والتنفسي٬ نتيجة للظروف المناخية والمعيشية بالمخيم٬ فضلا عن المرضى الذين يعانون حروقا وكسورا٬ جراء السقوط أو احتراق الخيام٬ وكذلك حالات الولادة. وتابع أن المستشفى استقبل من مناطق الحدود الأردنية- السورية 565 جريحا سوريا٬ مبرزا أنه في أعقاب إغلاق المستشفى العسكري الميداني الفرنسي لعيادة الولادة٬ أصبح المستشفى المغربي يقوم بإجراء جميع عمليات الولادة القيصرية للنساء السوريات اللاجئات داخل المخيم٬ التي بلغ عددها 128 عملية٬ مثلما بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجرتها الأطقم الطبية بالمستشفى 622 عملية جراحية . تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين٬ الذين تلقوا العلاجات في مختلف أقسام المستشفى٬ بلغ إلى غاية يوم 17 مارس الجاري٬ 118 ألفا و80 لاجئا ولاجئة. يذكر أن المستشفى المغربي، الذي تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية-السورية٬ تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا، قابلة للرفع، ويتكون من حوالي 90 إطارا، من هذه الأطر 31 طبيبا٬ من 20 تخصصا.