قررت شركة "نقل المدينة" بالدارالبيضاء تزويد الحافلات بكاميرات، وتعزيز مواردها البشرية لمراقبة عمليات التخريب التي تتعرض لها يوميا، والتي ترتفع إلى حوالي 150 حافلة خلال مباريات كرة القدم. (أيس بريس) وقال المهدي صفوان، مدير الاستغلال والدراسات بشركة نقل المدينة، إن الشركة مقبلة على وضع 4 كاميرات في كل حافلة، وتزويدها بمراقبين، موضحا أن هذا "الإجراء يظل غير كاف لمواجهة التخريب، ويجب مواكبته من طرف المواطنين، ومن طرف سلطات المدينة".. وأضاف صفوان، في تصريح ل"المغربية"، لأن الشركة وجهت طلبا للسلطات الأمنية بالمدينة منذ حوالي سنتين، لتزويدها بعناصر أمنية، لاستتباب الأمن داخل العربات وحماية المواطنين، كما هو الشأن بالنسبة للنقل عبر الترامواي. ومن خلال هذه الندوة حاولت الشركة توجيه رسالة للمواطنين حول الخدمات التي تقدمها، إلى جانب المشاكل التي تعيق تلبية حاجيات زبنائها، يضيف صفوان، بما فيها تغيير علامات التشوير بعدد من الشوارع، دون الأخذ بعين الاعتبار اتجاهات الحافلات خلال نقل الركاب ومحطات وقوفها، وضعف البنيات التحتية الخاصة بالنقل عبر الحافلات. وأفادت شركة نقل المدينة، في بلاغ صحفي، توصلت "المغربية" بنسخة منه أنها ستضع رهن إشارة زبنائها قريبا رقما هاتفيا خاصا لتلقي شكاياتهم، وسيشار إلى الرقم في كل التذاكر والملصقات الإخبارية. ولتحقيق تكامل بين الحافلات والترامواي، بدأت نقل المدينة في إعادة هيكلة شبتكتها، وستعمل على خلق نظام جديد للتذاكر الإلكترونية، من شأنه المساعدة على تحقيق اندماج التسعيرة، وتنظيم المراسلات مع الترمواي، يضيف البلاغ، الذي أشار إلى أنه سيجري تجهيز 800 حافلة بآليات التدقيق، كما ستوضع آليات خاصة بإنشاء وإعادة تعبئة البطاقات لى مستوى الشبكة التجارية. وأشار المصدر إلى أن النقل عبر الحافلات يعد الوسيلة الأقل تكلفة بالنظر لسعرها المحدد في 4 دراهم للتذكرة، وتؤمن نقل أزيد من 141 مليون مواطن في السنة. وتنقل حافلات نقل المدينة حوالي نصف مليون مسافر يوميا، بينهم 90 في المائة يعتمدون عليها يوميا، و64 في المائة يستعملونها للوصول إلى مقرات عملهم. وتغطي حافلات نقل المدينة 120 ألف هكتار عبر 70 خطا، يسهر على تسييرها وتوجيها 4 آلاف موظف.