سادت حالة استنفار قصوى لدى السلطات الدركية والمحلية والإقليمية بسيدي بنور، منذ الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، إثر حادثة سير مأساوية، وقعت على بعد حوالي 14 كيلومترا جنوب مدينة سيدي بنور، وخلفت سبعة قتلى. وعلمت "المغربية" أن حافلة على متنها 42 مسافرا كانت قادمة من مدينة اليوسفية في اتجاه مدينة سيدي بنور، انقلبت في الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين، على الطريق الجهوية الرابطة بين مركز أولاد عمران ومدينة سيدي بنور، وتحطمت بأكملها، ما أدى إلى مصرع 7 ركاب في مكان الحادث، وإصابة 31 مسافرا بجروح بليغة، وصفت حالات 12 منهم بالخطيرة جدا. ورجحت مصادر مطلعة أن تكون السرعة المفرطة سببا في الحادثة المميتة، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، بسبب الإصابات الجسمانية الخطيرة بين الركاب، الذين بترت أرجل وأيدي بعضهم، بفعل الصدمة القوية تحت أنقاض ركام الحافلة المتحطمة. ووجد رجال الدرك الملكي من سرية سيدي بنور والسلطات المحلية وأفراد الوقاية المدنية صعوبات في انتشال جثث القتلى والضحايا المصابين، الذين أقلتهم سيارات الإسعاف وسيارات نقل الموتى إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور، قبل أن تقرر السلطات الصحية إحالة جلهم على المركز الاستشقائي الإقليمي بالجديدة.