فاز المعهد الوطني للبحث الزراعي بالجائزة الثانية في فئة البحوث والدراسات المتميزة، وحصل عليها الدكتور مولاي الحسن سدرة، خلال حفل توزيع جوائز خليفة الدولية لنخيل التمر في دورتها الخامسة لسنة 2013 بأبو ظبي. أبت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، في دورتها الخامسة لسنة 2013، إلا أن تجدد العهد مع الرواد والمبدعين في سبر أغوار كينونة نخيل التمر، وأن تستفز فكر الباحثين والعلماء كي ينفذوا إلى عمق الدراسات والأبحاث خدمة لتألق وعنفوان النخلة المباركة. ففي حفل بهيج كرم الفائزين في كل من فئة البحوث والدراسات المتميزة وفئة المنتجين المتميزين وفئة أفضل تقنية متميزة وفئة أفضل مشروع تنموي وفئة الشخصية المتميزة. وأعلن الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، خلال حفل التتويج، عن إنشاء مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، تحت إشراف جامعة الإمارات العربية المتحدة، بغية تنمية قطاع زراعة النخيل على أرضية علمية وتقنية راسخة، وتشجيع الاستثمار في صناعة التمر كونه إحدى ركائز الاقتصاد الوطني. وتلعب جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، يضيف الشيخ نهيان، دوراً هاماً في تكريم هذه الفئة المتميزة من المبدعين المخلصين لشجرة نخيل التمر في مختلف المجلات، فالتمر يلعب اليوم دوراً مهما في سد الفجوة الغذائية لكثير من شعوب دول العالم فهو أحد أهم عناصر الأمن الغذائي، حسب تصنيف منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو). وهنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتي الشخصيات المكرمة بالجائزة في دورتها الخامسة 2013، وعلى رأسها الدكتور عزيز آخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري في المملكة المغربية، والدكتور طارق بن موسى الزدجالي، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وعلي مصطفى محمد التجلي، مدير عام مشاتل الساحل الأخضر من الإمارات العربية المتحدة، على جهودهم المتميزة ودورهم المؤثر في خدمة شجرة نخيل التمر والعاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى المنطقة والعالم. وسلم بذلك درع الفوز للفائزين على فوزهم بفئات الجائزة في دورتها الخامسة وهم على التوالي: عن فئة البحوث والدراسات المتميزة كرم الفائز بالمركز الأول جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية من دولة الإمارات العربية المتحدة. والفائز بالمركز الثاني المعهد الوطني للبحث الزراعي في المملكة المغربية. وعن فئة المنتجين المتميزين كرم الفائز بالمركز الأول المهندس مهلهل جاسم إبراهيم المضف من دولة الكويت، في حين تم حجب الجائزة عن المركز الثاني. وعن فئة أفضل تقنية متميزة، كرم الفائز بالمركز الأول الدكتور عبد الله محمد الحمدان من المملكة العربية السعودية، والفائز بالمركز الثاني المهندس أمين زوبة من الجمهورية التونسية. وعن فئة أفضل مشروع تنموي، كرم الفائز بالمركز الأول من الهيئة العامة للنخيل بوزارة الزراعة في الجمهورية العراقية، والفائز بالمركز الثاني الدكتور حامد إبراهيم الموصلي من جمهورية مصر العربية. وعن فئة الشخصية المؤثرة كرم سعادة الدكتور محمد سعيد مكي من المملكة الأردنية الهاشمية، لدوره البارز في خدمة قطاع نخيل التمر وصناعة التمور على المستوى العربي. وفاز بجائزة فئة البحوث والدراسات المتميزة الفائز الأول جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية وحصل عليها الدكتور محمد علي مبارك الفارسي من دولة الإمارات، والفائز الثاني المعهد الوطني للبحث الزراعي، وحصل على الجائزة الدكتور مولاي الحسن سدرة من المملكة المغربية. وعن فئة المنتجين المتميزين فاز بالجائزة الاولى شركة نخيل الخليج للتجارة العامة بدولة الكويت وحصل على الجائزة مهلهل جاسم إبراهيم المضف وتم حجب جائزة المركز الثاني. وفي فئة أفضل تقنية متميزة فاز بالجائزة الأولى تقنية التحكم في غازات وسط التخزين لإطالة العمر التخزيني لتمور البرحي على مستوى تجاري، الدكتور عبدالله بن محمد الحمدان من المملكة العربية السعودية، وفاز بالجائزة الثانية إكثار نخيل التمر عن طريق وسط بيئي جديد وحصل عليها أمين زوبة من الجمهورية التونسية. وفي فئة أفضل مشروع تنموي فاز بالجائزة الأولى إعادة تأهيل قطاع النخيل في تاريخ العراق وحصل عليها الدكتور عصام عبدالله مولود من وزارة الزراعة العراقية. وفاز بالجائزة الثانية مشروع نشر الصناعات الصغيرة القائمة على المنتجات الثانوية للنخيل الدكتور حامد إبراهيم الموصلي من جمهورية مصر العربية. وفاز محمد سعيد مكي من المملكة الأردنية الهاشمية بجائزة الشخصية المتميزة.