فاز الفلاح المغربي محمد بلحسان، من منطقة أرفود ، بجائزة "خليفة الدولية لنخيل التمر" في دورتها الثالثة تقديرا للأبحاث والمشاريع والدراسات التي تعنى بتطوير زراعة النخيل وذلك عن فئة "الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور" التي تقدر قيمتها المالية ب300 ألف درهم إماراتي. لدوره البارز في خدمة قطاع النخيل والعاملين في صناعة التمور والشجرة المباركة على مستوى المملكة المغربية ولرعاية وتحسين جودة إنتاج ضيعته النموذجية لزراعة النخيل بمنطقة أرفود، التي تمتد على مساحة تناهز 70 هكتار، وتضم حوالي 6000 نخلة تتوزع على أصناف تمور "المجهول" و"الفكوس" و"الخلط". وضعت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار عمل خططها التنموية، تأسيس صناعة إنتاج التمر كأحد أولوياتها، وفي أفق جهود متواصلة لزيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين استغلال كافة الموارد المتاحة. وفي هذا الإطار، أسست جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بغية تعزيز إجراء أبحاث نخيل التمر وانتشارها في العالم، وبغية تقدير من قدموا إسهامات جليلة في هذا المجال من أفراد ومؤسسات. وتعد الجائزة مستقلة ومحايدة تمنح سنوياً للعلماء والمنتجين البارزين والشخصيات والمؤسسات المؤثرة، التي أسهمت في مجال الأبحاث والتنمية الخاصة بنخيل التمر. تروم فئات الجائزة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والمنتجين المتميزين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ثم أفضل تقنية في مجال زراعة النخيل، وإنتاج التمور، وكذا أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، فضلا عن الشخصية المؤثرة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. فاز الفلاح المغربي محمد بلحسان من منطقة أرفود، بجائزة "خليفة الدولية لنخيل التمر" في دورتها الثالثة تقديرا للأبحاث والمشاريع والدراسات التي تعنى بتطوير زراعة النخيل، عن فئة "الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور" والتي تقدر قيمتها المالية ب300 ألف درهم إماراتي، لدوره البارز في خدمة قطاع النخيل والعاملين في صناعة التمور والشجرة المباركة على مستوى المملكة المغربية ولرعاية وتحسين جودة إنتاج ضيعته النموذجية لزراعة النخيل بمنطقة أرفود، التي تمتد على مساحة تناهز 70 هكتار، وتضم حوالي 6000 نخلة تتوزع على أصناف تمور "المجهول" و"الفكوس" و"الخلط". وفي حفل بهيج، بقصر الإمارات في العاصمة أبوظبي، عبر الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في دورتها الثالثة، عن عميق شكره وبالغ تقديره وامتنانه إلى راعي الجائزة، رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إذ أشاد بجهوده الكبيرة التي يبذلها من أجل تحقيق التنمية الشاملة، على اعتبار أن شجرة نخيل التمر هي أحد ركائز تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع المحلي بالإمارات. وتطوير طرق زراعة شجرة نخيل التمر، وتحقيق الفائدة القصوى من زراعتها وتسويق إنتاجها على أكمل وجه انطلاقا من كونها إحدى ركائز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني لكثير من دول العالم. وهنأ رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الشيخ نهيان مبارك آل نهيان ، جميع الفائزين على فوزهم بفئات الجائزة، حيث قال إن الجائزة على الرغم من تاريخها القصير أصبحت رائدة عالمياً وعلامة مضيئة في مجال نخيل التمر، وموضع تقدير كبير واحترام أكبر في كافة الدوائر المهتمة بالنخلة على مستوى العالم، يتابعون مسيرة الفائزين بها بإعجاب وتقدير، يهتمون بإنتاجهم العلمي، وإسهاماتهم المتميزة، ويدركون دور هذه الجائزة، في بثّ الحيوية والنشاط، في جهود البحث والتطوير، بين الباحثين والمزارعين، وتسهم في تنمية المعارف ونشر نتائج الدراسات والتجارب في الدولة والمنطقة والعالم. وأن احتفالنا اليوم إنما هو كذلك مناسبة نأمل فيها أن نكون على قدر توقعات صاحب السمو الوالد رئيس الدولة (حفظه الله)، في الاستجابة إلى توجيهاته الدائمة، نحو الجودة والتميز، في كافة جوانب العمل، ليس فقط في قطاع النخيل وحده، ولكن، أيضاً، في جميع المجالات، وعلى كافة المستويات". وهنأ رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، في السياق نفسه، الشخصيات المكرمة بالجائزة في دورتها الثالثة 2011، وعلى رأسها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والدكتور جاك ضيوف مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وعبد الله محمد المسعود رئيس المجلس الاستشاري الوطني بإمارة أبوظبي، على جهودهم المتميزة ودورهم المؤثر في خدمة شجرة نخيل التمر والعاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى المنطقة والعالم. كما تقدم بتحية خاصة إلى كل من اشترك في مسابقات الجائزة لهذا العام، مقدراً ما يمثله كل منهم، من مستويات رفيعة للنجاح والإنجاز، في مجال نخيل التمر، وراجياً أن يكونوا دائماً نماذج طيبة لزملائهم، بل وأيضاً، أن يكون حصولهم على الجائزة، قوة دفعٍ لعطاءٍ أكبر، وإنجازٍ أوسع. إننا إذ نحتفي اليوم بإنجازاتكم المتميزة، أيها الفائزون بالجائزة، فإنما نعبر في واقع الأمر، عن ثقتنا الكبيرة، في مكانة العلم والعلماء، في تشكيل مسيرة هذا العالم، بل وعن قناعتنا الأكيدة، أنكم بعملكم، وجهودكم، وحرصكم الدائم على التجويد والتطوير، ستكونون دائماً نماذج ملهمة، ليس فقط لزملائكم، بل للأجيال الصاعدة كذلك. وأفاد الدكتور جاك ضيوف مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، عضو مجلس أمناء الجائزة، خلال حفل الافتتاح، أن احتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر لم يأت من فراغ ولكن لباعها الطويل وخبرتها في هذا المجال. حيث تتمتع الجائزة بمكانة مرموقة على المستوى الدولي وستستمر دولة الإمارات بأن تكون رائدة في دعم الجهود الإقليمية والدولية في مجال زراعة نخيل التمر، نظراً لأهميتها الاقتصادية في مكافحة الفقر والجوع في العديد من البلدان حول العالم. الأمر الذي من شأنه أن يدعم الأمن الغذائي والاستقرار والسلام في العالم أجمع. وأشاد جاك ضيوف بالرؤية العميقة لمؤسس هذا البلد الطيب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ يرجع الفضل إلى عمق رؤيته لأن يصل عدد أشجار نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذا العدد الذي يضاهي به دول العالم قاطبة. واستمراراً لتلك الرؤية، حقق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) إنجازات عظيمة بمجهوداته الدؤوبة لمواصلة زراعة أشجار نخيل التمر. ولم تتخل دولة الإمارات عن هدفها في الحفاظ على التنمية المستدامة والشاهد على ذلك أن البلاد حققت قفزات نوعية في محاربة التصحر وتوسيع الغطاء النباتي وتشجيع تطوير ونمو الصناعات الغذائية القائمة على نخيل التمر. وتساهم هذه الخطوات بشكل جوهري في التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقدم جاك ضيوف التهنئة لكل الباحثين والمنتجين والمخترعين الذين فازوا بجوائز فئات الجائزة في دورتها الثالثة 2011. ونقدر جهود كل من لم يحالفه الحظ بالفوز عسى أن نراه في الأعوام القادمة. كما شكر مجلس أمناء الجائزة وأمانتها العامة على جهودها المتميزة وإدارتها الفائقة التي أوصلت صوت الجائزة ورفعت صوت الإمارات عالياً في سماء العالم، خصوصاً في الأوساط العلمية (جامعات، مختبرات، مراكز بحوث..) المختصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور في مختلف أرجاء العالم بما يؤكد على البعد العالمي للجائزة وهي تحمل هوية الإمارات وبصمتها الوطنية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر.