نوهت المملكة المتحدة٬ بإطلاق المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي بخصوص اتفاق شامل ومعمق للتبادل الحر. وأعرب وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ٬ في هذا السياق٬ عن سعادته "بإطلاق المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي بخصوص اتفاق شامل ومعمق للتبادل الحر". وأضاف رئيس الديبلوماسية البريطانية "إنني أشجع المفاوضين على التوصل سريعا إلى اتفاق٬ يكفل لشعوب المغرب وأوروبا٬ الشروع في الإحساس والاستفادة من مزايا مثل هذا التعاون". وذكر ويليام هيغ في هذا الإطار بأن الاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأكثر أهمية بالنسبة للمغرب٬ حيث ارتفع حجم المبادلات إلى 24 مليار أورو خلال سنة 2011، من بينها مليار أورو من المبادلات مع المملكة المتحدة. وأشار الوزير البريطاني إلى أن الاتفاق المقبل للتبادل الحر سيرفع من وتيرة العلاقات التجارية إلى مستوى أعلى٬ وسيمكن من اندماج اقتصادي أكبر بين المغرب والسوق الموحد للاتحاد الأوروبي٬ مضيفا أن من شأن الاتفاق أن يفتح المجال أمام تناغم أكبر على مستوى القوانين والقواعد٬ وبين المؤسسات المغربية ونظيرتها على مستوى السوق الأوروبي بما يمكن من تبادل حر للسلع والخدمات. وقال ويليام هيغ إن "بدء المفاوضات حول اتفاق شامل ومعمق للتبادل الحر مع المغرب يمشي قدما في إطار رؤيتنا لشراكة دوفيل في إطار مجموعة الثمانية"٬ مشيرا إلى أن تعزيز الاقتصادات المنفتحة والنمو الشامل يعد إحدى الخطوات الأكبر أهمية بالنسبة للعلاقات الاقتصادية القائمة بين الاتحاد الأوروبي ودول الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.